في الإدارة العامة للطيران المدني يشكو الموظفون هناك من رئيس إحدى
الإدارات الذي ضرب بكل الأعراف القانوينة عرض الحائط وظل متشبثاً بالمنصب
الذي انتدب إليه منذ أكثر من 17 عاماً قادماً من مؤسسة الخطوط الجوية
الكويتية، في حين أن الانتداب لا يتجاوز في أحسن الأحوال مدة خمس سنوات.
الموظفون تحدثوا إلى 
في هذا الجانب طارحين سؤالاً مفاده: متىى يرحل هذا الشخص؟.. وهو الذي وضع
القانون في جيبه، بتواطؤ من المسؤولين في الجهتين معاً.. إدارة الطيران
المدني ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية التي لايريد العودة إليها في الوقت
الراهن حتى لا يحال إلى التقاعد ومن ثم يحرم من الامتيازات المالية التي
سيحصل عليها جراء مشروع الخصخصة القريب والتي قد تتجاوز مبلغ الـ 100 ألف
دينار.
في هذا الجانب طارحين سؤالاً مفاده: متىى يرحل هذا الشخص؟.. وهو الذي وضع
القانون في جيبه، بتواطؤ من المسؤولين في الجهتين معاً.. إدارة الطيران
المدني ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية التي لايريد العودة إليها في الوقت
الراهن حتى لا يحال إلى التقاعد ومن ثم يحرم من الامتيازات المالية التي
سيحصل عليها جراء مشروع الخصخصة القريب والتي قد تتجاوز مبلغ الـ 100 ألف
دينار.
الموظفون ذكروا أن ذلك المسؤول مارس أقبح أساليب انتهاك القانون، حيث
تمكن من أن "ينتزع" قراراً من المؤسسة بقبول ابنه فيها رغم تدني نسبته، حيث
تم تخفيض نسب القبول لأجله وبعد ذلك عادت النسبة إلى ماكانت عليه من قبل..
عدا عن ذلك فإن وجود هذا الشخص إنما غرضه التغطية على تجاوزات مالية
بملايين الدنانير لصالح شركات معينة... أما إذا عاد إلى "الكويتية" فإن
موظفيها حتما سينظمون إضراباً عاماً عن العمل.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات