نقلت صحيفة "الراي" في عددها اليوم السبت عن مصادر قطرية مسؤولة قولها
"إن ذمة النائب السابق أحمد السعدون بريئة من الافتراءات والمزاعم التي
أطلقها البعض عليه ومفادها أن تلقى منحاً من الدولة القطرية على شكل أراضي
وعقارات، مؤكدة إنه لا يوجد في سجلات الدوائر العقارية في قطر ما يشير لا
من قريب ولا من بعيد الى ان السعدون يملك عقارات او انه قام بعمليات شراء
وبيع في هذا القطاع.
وبناء على تقرير صحافي أعده الزميل ماجد العلي فقد أبلغت مصادر قطرية
مسؤولة في قطاع السجل العقاري صحيفة "الراي" أن كل ما ذُكر عن أملاك للنائب
السابق أحمد السعدون في قطر «مجافٍ للحقيقة وعارٍ عن الصحة ولا أساس له».
وشددت المصادر على براءة ذمة السعدون مما نُسب اليه «افتراء» على انه يملك عقارات كثيرة في قطر تقدر قيمتها بالملايين من الدولارات إن لم يكن أكثر، وأفصحت أنها لا تبرئ ذمة السعدون اعتباطا ودون أدلة، «اذ حقيقة لا يوجد في سجلات الدوائر العقارية في قطر ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى ان السعدون يملك عقارات او انه قام بعمليات شراء وبيع في هذا القطاع».
وشددت المصادر أيضا على نقاوة ثوب السعدون من أي عملية عقارية، لاسيما من جهات رسمية، حيث لم يسجل التنقيب في دفاتر السجلات العقارية عن أي منحة أو هبة للسعدون من أي جهة رسمية كانت، معللة التأخر في إعلان براءة ذمة السعدون الى الوقت الذي استغرقه التنقيب في سجلات الدوائر العقارية للخلوص الى النتيجة الأخيرة.
ولمزيد من الشفافية لفتت المصادر الى أن نجل السعدون عبدالعزيز قام بعمليتين عقاريتين بسيطتين عبر شرائه أراضي بمساحات صغيرة في قطر، شأنه شأن أي خليجي قد يرغب في الاستثمار، لكن العمليتين برمتهما لا ترقيان بأي حال الى سقف أن يكون مادة للاتهام، موضحة أنه باستثناء هاتين العمليتين لم ترصد لأي من أبناء السعدون أي عملية عقارية في قطر.
وشددت المصادر على براءة ذمة السعدون مما نُسب اليه «افتراء» على انه يملك عقارات كثيرة في قطر تقدر قيمتها بالملايين من الدولارات إن لم يكن أكثر، وأفصحت أنها لا تبرئ ذمة السعدون اعتباطا ودون أدلة، «اذ حقيقة لا يوجد في سجلات الدوائر العقارية في قطر ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى ان السعدون يملك عقارات او انه قام بعمليات شراء وبيع في هذا القطاع».
وشددت المصادر أيضا على نقاوة ثوب السعدون من أي عملية عقارية، لاسيما من جهات رسمية، حيث لم يسجل التنقيب في دفاتر السجلات العقارية عن أي منحة أو هبة للسعدون من أي جهة رسمية كانت، معللة التأخر في إعلان براءة ذمة السعدون الى الوقت الذي استغرقه التنقيب في سجلات الدوائر العقارية للخلوص الى النتيجة الأخيرة.
ولمزيد من الشفافية لفتت المصادر الى أن نجل السعدون عبدالعزيز قام بعمليتين عقاريتين بسيطتين عبر شرائه أراضي بمساحات صغيرة في قطر، شأنه شأن أي خليجي قد يرغب في الاستثمار، لكن العمليتين برمتهما لا ترقيان بأي حال الى سقف أن يكون مادة للاتهام، موضحة أنه باستثناء هاتين العمليتين لم ترصد لأي من أبناء السعدون أي عملية عقارية في قطر.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات