حصاد اليوم الثاني لفتح باب الترشيح

10:16 ص





أكد مرشح الدائرة الثانية ناصر العبدلي أن برنامجه
الانتخابي يتمركز حول ثلاث نقاط أو محاور وهي تنظيم الحياة السياسية واعادة بناء
الاقتصاد وإعادة النظر في ترتيب الاجهزة الامنية، لاسيما بعد قضية مقتل احد
المواطنين.
وقال العبدلي إن البلاد مرت بازمة خلال الفترة الماضية
بعد محاولة البعض تقويض الديموقراطية، ولكن نجح الحراك الشعبي في سقوط في هذه
المحاولات، مشيرا إلى أن الناخبين عليهم دور الكبير في اختيار مرشيحهم،بحيث أن
المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء، موضحا أن وسائل الاعلام تتحدث عن قضية الايداعات
المليونية منذ اشهر دون أن نرئ كثير من النواب السابقين التحدث عنها.
قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي عايض العازمي إن الهدف
الرئيسي لترشحه هو السعي من أجل مصلحة البلد والقضاء على كل فساد في أي جهة من
جهات الدولة والمحافظة على الدستور والمكتسبات الدستورية والنظر في متابعة ومراقبة
الحكومة، لتنفيذ المشاريع المعطلة والاهتمام بالتشريع.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتنمية وتنفيذ خطتها التي رصد
لها 37 مليار، مشددا على أهمية تقديم كشف الذمة المالية للمرشحين، معتبرا في الوقت
ذاته أن هناك العديد من التشريعات التي تعتبر ناقصة من بينها قانون الجزاء الكويتي
الذي يحتاج إلى تعديل.
قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالصمد دشتي "رشحت نفسي
من أجل تمثيل المسيحين في الكويت لانه هذه الفئة قدمت إلى الكويت منذ أكثر من 150
سنة وخدمت الكويت في كثير من المجالات، واتمنى من الحكومة تعيين نائب مسيحي في
البرلمان".
وأكد انه يضمن سقوطه في الانتخابات لكنه سعيد بالمشاركة
في العرس الديموقراطي، لافتاً إلى أن اخفاقه بالانتخابات لا يقلل من قدره
بدوره توقع مرشح الدائرة الاولى عبدالله الغريب ان تكون
نسبة التغيير في المجلس المقبل 50%، مؤكدا أن المواطن محبط وغير راض على اداء
الحكومة ومجلس الامة، خاصة بعد انتشار ظاهرة القبيضة التي جعلت المواطن يكره نواب
مجلس الامة.
قال مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع إن هذه الانتخابات
الاخطر بتاريخ البلاد، موضحا انه لم يكن يتوقع أن يتم التحقيق مع ثلث اعضاء
البرلمان السابق بسبب التضخم في الحسابات البنكية.
وأضاف الشايع أن المواطن عليه حسن الاختيار ويجب
الابتعاد عن الطائفية والفئوية واخذ معيار مصلحة البلد أساسه في هذا الاختيار،
مشيرا إلى أنه لا يوجد مجال لدغدغة المشاعر بحيث أن الناخب لديه وعي سياسي وفكري
يفوق كثير من الدول.
قال مرشح الدائرة الاولى عبدالله الرومي " بعد
الأزمة اللي مرت فيها الكويت وبعد الحراك الشباب الذي قاد هذه العملية ، جاء بسبب
محاولة لتهميش الدستور ولا يمكن لنا ان ارضى فيها وتغليب الدور الرقابي فهو اهم
سمه فعالة في الدستور ومع الفساد لا يمكن الا تغليب هذا الدور حينما حاولت الحكومة
شطب الاستجواب ، وبعد صدور حكم المحكمة الدستورية التي فرقت بين السياسة العامة
للدولة والسياسة العامة للحكومة وقررت شطب الاستجواب فان هذا التهميشهم تهميش
للدور الرقابي ولنرضى بهذا الوضع لكي لا نكون شهود زور مشيدا بدور سمو الامير بحل
المجلس وهناك نقطة مهمة مؤكدا علي مسؤولية الناخب والشباب وتمنى ان تكون
الانتخابات فرصة لتوحيد الكويت".
واضاف ان المجلس لم يوضع للاسترزاق وليس سوق يستفيد منه
الناس.
 
وتوقع ان يكون هناك تغيير في المجلس والشعب الكويتي فيه
وعي كبير وفي ظل الوسائل الاعلامية الحديثة ووسائل الاتصال الحديثة سيكون الوعي
اكثر والرسالة واضحة، مضيفا يجب الا يكون هناك تقاعس في التصويت .
وقال ان الزمن في تغير وسيكون هناك دور بائن وثقتنا
كبيرة في القضاء الذي سيتولى العملية الانتخابية حتي نبعد. العملية الانتخابية من
كل شوائب، مبينا ان النائبات كان لهن دور فاعل في المجلس واعتقد ان المراة ستكون
موجودة
في المجلس القادم.

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات