أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود
الجابر الصباح ان منطقة الخليج وشعوبها واستقرارها هي الغاية التي نسعى
اليها وهو ما يتطلب منا تحقيق ما نصبو اليه من خلال عمل دؤوب في الحاضر
والمستقبل مسلح بالعلم والتخطيط والصبر والثقة.
وقال الشيخ احمد الحمود عقب وصوله االيوم للمشاركة في الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ان "ذلك هي الضمانة الأساسية لاستمرارية العيش الآمن والمستقل والباحث عن الاستقرار لأوطاننا".
وكان في استقبال الشيخ احمد الحمود على ارض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاماراتي الفريق سيف بن زايد ال نهيان وسفير دولة الكويت لدى الامارات صلاح البعيجان وبعض القيادات في وزارة الداخلية الاماراتية واعضاء السفارة الكويتية.
واضاف "نحن نعيش في عالم تتصارع فيه رياح التغيير ولابد أن نكون على استعداد دائم لمواجهة متطلبات هذه المرحلة لتجنب مخاطرها الماثلة أمامنا وأمام كل متابع ولكي نحقق أهدافنا المنشودة فلا سبيل الى ذلك الا بدعم ترابطنا وتعزيز تماسكنا ووحدتنا على الأصعدة كافة".
وقال الشيخ احمد الحمود "ان هذا هو الدرع الحصينة أمام التقلبات وسدنا المنيع تجاه ما يمكن أن نجابهه جميعا من أخطار".
وأكد أن حقائق التاريخ والجغرافيا التي تجمع دول وشعوب المنظومة الخليجية وما تشهده هذه المنطقة من تطورات ومستجدات تستدعي منا جميعا شعوبا ومؤسسات وأفرادا مواصلة التشاور والتنسيق واتخاذ كل ما يلزم لدعم وسائل وتدابير الأمن وضمان استقرار شعوب دول الخليج.
واضاف انه على ضوء هذه المعطيات التي يمكننا من خلالها تلمس الأهمية القصوى لضرورة تعزيز أواصر التعاون الأمني المشترك وتوحيد مجالاته بين الدول الأعضاء والعمل المشترك لايجاد أفضل السبل لتفعيل الاستراتيجية الأمنية الشاملة والبحث لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها والارهاب والعنف والتطرف.
واشار الى اهمية التنسيق في مجالات تعزيز وسائل وتدابير الحماية المدنية والدفاع المدني وايجاد الحلول للمشكلات والمعضلات المرورية وغيرها من الظواهر الأمنية والسلوكية الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية.
وقال الشيخ احمد الحمود "كما لا ننسى الجرائم الالكترونية والاقتصادية والجريمة المنظمة فنحن نعيش عصرا يستحيل فيه العمل المنفرد بل يحتاج الى التعاون الاقليمي والدولي خاصة في هذه المرحلة سريعة الخطى التي تفاجئنا كل لحظة بجديد".
واضاف انه ينبغي أن نستعد ونتأهب لها ونحن قادرون باذن الله على تحقيق ذلك بفضل هذه المنظومة المتكاملة التي أرسى قواعدها أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء وقادة دول المجلس حفظهم الله جميعا وسدد خطى الجميع لبلوغ الغاية وتحقيق المصالح المشتركة لدولنا ومواطنينا.
ووجة الشيخ احمد الحمود تحية شكر وتقدير لحكومة وشعب دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لاستضافة فعاليات هذا الاجتماع بدعوة كريمة من أخيه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد أل نهيان الذي كان في مقدمة مستقبليه وسفير دولة الكويت صلاح البعيجان وكبار القادة في وزارة الداخلية الاماراتية
وقال الشيخ احمد الحمود عقب وصوله االيوم للمشاركة في الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ان "ذلك هي الضمانة الأساسية لاستمرارية العيش الآمن والمستقل والباحث عن الاستقرار لأوطاننا".
وكان في استقبال الشيخ احمد الحمود على ارض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاماراتي الفريق سيف بن زايد ال نهيان وسفير دولة الكويت لدى الامارات صلاح البعيجان وبعض القيادات في وزارة الداخلية الاماراتية واعضاء السفارة الكويتية.
واضاف "نحن نعيش في عالم تتصارع فيه رياح التغيير ولابد أن نكون على استعداد دائم لمواجهة متطلبات هذه المرحلة لتجنب مخاطرها الماثلة أمامنا وأمام كل متابع ولكي نحقق أهدافنا المنشودة فلا سبيل الى ذلك الا بدعم ترابطنا وتعزيز تماسكنا ووحدتنا على الأصعدة كافة".
وقال الشيخ احمد الحمود "ان هذا هو الدرع الحصينة أمام التقلبات وسدنا المنيع تجاه ما يمكن أن نجابهه جميعا من أخطار".
وأكد أن حقائق التاريخ والجغرافيا التي تجمع دول وشعوب المنظومة الخليجية وما تشهده هذه المنطقة من تطورات ومستجدات تستدعي منا جميعا شعوبا ومؤسسات وأفرادا مواصلة التشاور والتنسيق واتخاذ كل ما يلزم لدعم وسائل وتدابير الأمن وضمان استقرار شعوب دول الخليج.
واضاف انه على ضوء هذه المعطيات التي يمكننا من خلالها تلمس الأهمية القصوى لضرورة تعزيز أواصر التعاون الأمني المشترك وتوحيد مجالاته بين الدول الأعضاء والعمل المشترك لايجاد أفضل السبل لتفعيل الاستراتيجية الأمنية الشاملة والبحث لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها والارهاب والعنف والتطرف.
واشار الى اهمية التنسيق في مجالات تعزيز وسائل وتدابير الحماية المدنية والدفاع المدني وايجاد الحلول للمشكلات والمعضلات المرورية وغيرها من الظواهر الأمنية والسلوكية الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية.
وقال الشيخ احمد الحمود "كما لا ننسى الجرائم الالكترونية والاقتصادية والجريمة المنظمة فنحن نعيش عصرا يستحيل فيه العمل المنفرد بل يحتاج الى التعاون الاقليمي والدولي خاصة في هذه المرحلة سريعة الخطى التي تفاجئنا كل لحظة بجديد".
واضاف انه ينبغي أن نستعد ونتأهب لها ونحن قادرون باذن الله على تحقيق ذلك بفضل هذه المنظومة المتكاملة التي أرسى قواعدها أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء وقادة دول المجلس حفظهم الله جميعا وسدد خطى الجميع لبلوغ الغاية وتحقيق المصالح المشتركة لدولنا ومواطنينا.
ووجة الشيخ احمد الحمود تحية شكر وتقدير لحكومة وشعب دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لاستضافة فعاليات هذا الاجتماع بدعوة كريمة من أخيه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد أل نهيان الذي كان في مقدمة مستقبليه وسفير دولة الكويت صلاح البعيجان وكبار القادة في وزارة الداخلية الاماراتية
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات