كشف حساب.. المواقف!
في التعامل التجاري إذا أراد التاجر ان يأخذ مستحقاته يقدم كشف حساب لمن تعامل معه فإذا اقتنع بهذا الكشف سدد له مستحقاته وإلا أرجعه إلى صاحبه، كذلك في السياسة يقدم السياسي بعد انتهاء مدة عضويته كشف حساب ولكنه ليس ماليا وإنما بأعماله وانجازاته ومواقفه للناخب الذي ينظر في هذا الكشف ويتفحصه فإذا اقتنع سدد للنائب قيمة هذا الكشف وهو منحه الثقة وان لم يقتنع به منع عنه الصوت وتجديد الثقة، لذلك لا يستطيع النائب والسياسي اخفاء هذا الكشف عن الناس لأنه أصلا مكشوف وفي هذه الأحوال قد تنقلب الآية ويقوم الناخب بإعداد كشف حساب للنائب ويجهزه فإذا ما تقدم له بطلب صوته قدم له هذا الكشف فإذا كانت مواقفه المبدئية متناسقة مع ما طرحه في برنامجه الانتخابي وما أعلنه من مبادئ وقيم ووقف مع الحق ومع مكتسبات المواطن فسيجد التأييد والدعم والكلام الطيب، اما ان كانت مواقف هذا النائب ضبابية ومتلونة وأحيانا تسير باتجاه واحد وهو ما تريده الحكومة وأقطابها خاصة في المجلس السابق فهنا سيدفع هذا السياسي ثمن مواقفه سواء بحجب الصوت عنه او بالاعتذار عن عدم استقباله في الدواوين أحيانا او بتوجيه انتقاد حاد ولاذع له الى غير ذلك من وسائل عدم الرضا التي يظهرها الناخب لهذا النائب.
في التعامل التجاري إذا أراد التاجر ان يأخذ مستحقاته يقدم كشف حساب لمن تعامل معه فإذا اقتنع بهذا الكشف سدد له مستحقاته وإلا أرجعه إلى صاحبه، كذلك في السياسة يقدم السياسي بعد انتهاء مدة عضويته كشف حساب ولكنه ليس ماليا وإنما بأعماله وانجازاته ومواقفه للناخب الذي ينظر في هذا الكشف ويتفحصه فإذا اقتنع سدد للنائب قيمة هذا الكشف وهو منحه الثقة وان لم يقتنع به منع عنه الصوت وتجديد الثقة، لذلك لا يستطيع النائب والسياسي اخفاء هذا الكشف عن الناس لأنه أصلا مكشوف وفي هذه الأحوال قد تنقلب الآية ويقوم الناخب بإعداد كشف حساب للنائب ويجهزه فإذا ما تقدم له بطلب صوته قدم له هذا الكشف فإذا كانت مواقفه المبدئية متناسقة مع ما طرحه في برنامجه الانتخابي وما أعلنه من مبادئ وقيم ووقف مع الحق ومع مكتسبات المواطن فسيجد التأييد والدعم والكلام الطيب، اما ان كانت مواقف هذا النائب ضبابية ومتلونة وأحيانا تسير باتجاه واحد وهو ما تريده الحكومة وأقطابها خاصة في المجلس السابق فهنا سيدفع هذا السياسي ثمن مواقفه سواء بحجب الصوت عنه او بالاعتذار عن عدم استقباله في الدواوين أحيانا او بتوجيه انتقاد حاد ولاذع له الى غير ذلك من وسائل عدم الرضا التي يظهرها الناخب لهذا النائب.
ولعل من المفارقات ان هناك بعض نواب الحكومة مازال يدافع عن تلك الحكومة
المستقيلة التي لفظها الشعب، وكذلك يقوم بعضهم بمحاولة خداع الرأي العام
بأن مواقفه ليست دائما مع الحكومة وانما أحيانا يتخذ مواقف مخالفة ويستشهد ـ
على سبيل المثال ـ بطرح الثقة بالوزير الخالد في استجواب الميموني وهم ما
صرحوا بذلك الا بعد علمهم وتيقنهم بأنه سيستقيل ولن يصعد المنصة فقاموا
وركبوا الموجة معتقدين أن الناخب ساذج ولا يفهم مثل هذه الألاعيب السياسية
بل منهم من يستشهد بمواقف له معارضة في مجالس سابقة حتى يتبرأ من شبهة
حكوميته وانبطاحيته، بل هناك البعض الآخر الذي ركب الموجة في استجواب وزير
الخارجية السابق وقدم استجوابا له خدمة لأطراف حكومية أخرى وأيضا يفتخر
بأنه كيف يكون حكوميا ويقدم استجواباً لأحد أعضائها، هكذا يحاول النواب
الحكوميون جاهدين البحث عن مواقف قوية وصريحة لعلها تبيض كشف حسابهم الأسود
المليء بدعم حكومة الفساد والدفاع عنها والاستماتة في بقائها أطول مدة
ممكنة.
ان الشعب الكويتي شعب حي وواع لألاعيب وادعاءات هؤلاء البصامين ولن
تنطلي عليه هذه الخدع والأراجيف وسيكون لها بالمرصاد وسيتعرى ان شاء الله
كل نائب خذل هذا الشعب وهذا الوطن ووقف مع مصالحه وأجنداته، فأعدوا كشوفا
لحساب هؤلاء المتخاذلين وواجهوهم بها وليتحمل كل منهم مسؤولية مواقفه
وأعماله.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات