وراى الصيفي في تصريح صحافي ان الحكومة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات تعتبر هي المسؤولة المباشرة عن كل الممارسات السيئة التي تشوب الانتخابات داعيا اياها الى تحمل مسؤولياتها لمراقبة مايدور من محاولات لشراء الذمم على حساب الوطن ومصالحه بما ينذر تعثر نوايا الاصلاح التي ينشدها المخلصون من اجل ايصال من يستحق ان يكون ممثلا للامة في المجلس المقبل
ودعا الصيفي الى تضافر الجهود الشبابية المخلصة والوطنيين جميعا من اجل محاربة ظاهرة شراء الاصوات والابلاغ عن كل الحالات المشبوهة التي يقف وراءها هؤلاء المفسدون الذين يريدون ان يسرقوا الكويت ويهيمنوا على مقدرات البلد متسائلا :' من يدفع المال لشراء الاصوات لاشك انه يرغب بحصد الارباح من وراء وصوله الى قبة البرلمان وبالتالي سيستغل كرسي البرلمان في جني الملايين ضاربا بعرض الحائط كل المحاذير الشرعية وكل القيم والمبادئ الاخلاقية
وحذر الصيفي من خطورة المرحلة المقبلة التي ستكون فيها الحياة السياسية على مفترق طرق حيث الصراع سيكون مفتوحا بين اهل الاصلاح واهل الفساد فأما ان نعيد الهيبة الى المؤسسة البرلمانية التي طالها الكثير خلال المرحلة السابقة بعد تفجر قضية القبيضة او ان نعود الى المربع الاول وتتعثر خطوات الاصلاح التي ننشدها جميعا
وقال ان هناك جهود مخلصة من المراقبين والشباب الذين يسعون الى متابعة كل السلبيات المسيئة للممارسة الديموقراطية داعيا الى دعم هذه الجهود من اجل ضمان سير العملية الانتخابية وفق اسس النزاهة والشفافية وبعيدا عن الاساليب الدنيئة التي ينتهجها البعض
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات