قد يستغرب البعض من العنوان كيف يكون ويل " للفرعية " وبردا وسلاما " للتشاورية " ولكن في الحقيقة هذا الواقع الذي رأيناه ولمسناه في هذه الانتخابات من قبل الحكومة التي من المفترض ان تأتي بنهج جديد تكون مسطرة القانون مستويه وليست في الحكومات السابقة التي يبدو ان مسطرة قوانينها بها خلل وتحتاج اعادة تعيين
قبل الدخول في صلب موضوع المقالة خلوني ابين بعض اوجه التشابه بين " الفرعية " والتشاورية " وبعض الاختلافات بينهم فالكل متفق ان الهدف من " الفرعية " او " التشاورية " هو اخراج مرشحين لتمثيل فئة معينة سواء قبيلة او طائفة او عائلة او تيار سياسي ولا يمكن لأحد ان ينفي ان " الفرعية " بين ابناء القبائل تكون القبيلة هي الجامع فيما بينهم كما لا يمكن ان ننفي ان التيار السياسي يجتمع تحته كوادره بفكر معين اي ان ابناء القبائل تجمعهم القبيلة واما كوادر التيارات السياسية يجمعهم الفكر السياسي وهذا الموضوع ينطبق على الطائفة والعائلة ايضا وفيما يختص بالاختلافات ان في " التشاورية " يتم اختيار المرشح عن طريق اراء قيادات التيار السياسي وفي " الفرعية " يتم الاعتماد على " الانتخاب المصغر "
اخترت هذا العنوان للمقال بسبب ما رأيناه من تصاريح ناريه للحكومة بمحاربة الفرعية وهذا ما رأيناه فعلا بتحويل أبناء القبائ الى النيابة بسبب مخالفتهم لقانون الفرعيات ولكن لم نرى لهم اي تحرك للحكومة في اثناء تصريح التيارات السياسية تزكيتها للمرشحين بعد اداء " تشاورياتها " !
قبل الدخول في صلب موضوع المقالة خلوني ابين بعض اوجه التشابه بين " الفرعية " والتشاورية " وبعض الاختلافات بينهم فالكل متفق ان الهدف من " الفرعية " او " التشاورية " هو اخراج مرشحين لتمثيل فئة معينة سواء قبيلة او طائفة او عائلة او تيار سياسي ولا يمكن لأحد ان ينفي ان " الفرعية " بين ابناء القبائل تكون القبيلة هي الجامع فيما بينهم كما لا يمكن ان ننفي ان التيار السياسي يجتمع تحته كوادره بفكر معين اي ان ابناء القبائل تجمعهم القبيلة واما كوادر التيارات السياسية يجمعهم الفكر السياسي وهذا الموضوع ينطبق على الطائفة والعائلة ايضا وفيما يختص بالاختلافات ان في " التشاورية " يتم اختيار المرشح عن طريق اراء قيادات التيار السياسي وفي " الفرعية " يتم الاعتماد على " الانتخاب المصغر "
اخترت هذا العنوان للمقال بسبب ما رأيناه من تصاريح ناريه للحكومة بمحاربة الفرعية وهذا ما رأيناه فعلا بتحويل أبناء القبائ الى النيابة بسبب مخالفتهم لقانون الفرعيات ولكن لم نرى لهم اي تحرك للحكومة في اثناء تصريح التيارات السياسية تزكيتها للمرشحين بعد اداء " تشاورياتها " !
لا اعلم حقيقه سبب غض نظر الحكومة عن " تشاوريات " التيارات والعوائل في بعض الدوائر وتسليط الضوء على فرعية ابناء القبائل في الدائرتين الرابعة والخامسة هل هو فعل مستقصد ؟! ام ان التيارات لا تستطيع الحكومة الاقتراب منهم وتحاول ترضيتهم بغض النظر عن مخالفتهم للقانون ؟!
وكما هي العادة في مقالاتي السابقة سوف اوجه رسائل لعدة اتجاهات اتمنى ان تصل
الرسالة الاولى اريد توجيهها للحكومة ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك اتمنى ان تكون مسطرة القانون "مستقيمة " و " واضحة " وان يتم الاعلان عن آلية التعامل مع المخالفات القانونية وان لا تكون المسطرة كسابقاتها في الحكومات السابقة وان لا تتسم مسطره الحكومة بالقصور وعدم الوضوح وان يتم الضرب بيد من حديد على " كل " مخالف للقانون
الرسالة الثانية اريد توجيهها لأبناء القبائل في الدائرتين الرابعة والخامسة لو بالامكان استبدال " الفرعية " بتشاورية كما هو الحاصل في التيارات اي ان يتم الاجتماع وكل فخذ يزكي شخص او عدة اشخاص لاختيار ممثل القبيلة في الدائرة وقد يكون الامر صعب ولكن ارغب بحدوثه لكي يكون الامر علينا " بردا وسلاما " كما هو حاصل في الدوائر الاخرى !
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات