حشود "طالبي القصاص" في مقتل الميموني: "لن نرحل حتى يظهر صاحب اليوكن"

6:53 ص
-الطاحوس: اقصروا الشر وعرفوا  الشعب من هو القاتل الحقيقي
- الوسمي : الاسماء المحكوم عليها "كبش فداء" لاربع قيادات في الداخلية  
- شنيبر شقيق المرحوم:جريمة لم يمر بها الوطن..واثقون في عدالة القضاء  
- بورمية: الداخلية هي الخصم والحَكَم في القضية ويجب استئناف الحُكم  
لم تمض 24 ساعة من بث صور المرحوم محمد الميموني مع ابنه حتى تحركت العاطفة في مئات المواطنين فاحتشدوا مساء اليوم في ساحة قصر العدل احتجاجا على الحكم الصادر في قضية الميموني منظمين تجمعا تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، حيث رأى عدد من النواب السابقين ومرشحي مجلس الأمة أن الحكم  لا يتناسب مع حجم القضية التي شغلت الرأي العام .  
 
 
واستعرض التجمع صور المرحوم محمد غزاي الميموني وهو تحت مقصلة التعذيب ، مركّزين على أسلوب "الشواية" الذي مورس معه بحرق أجزاء عديدة من بدنه.
وبدا لافتا تجمع عدد من البدون لاستعراض قضيتهم والربط بينها وبين قضية الميموني ، مشيرين الى ان المعتقلين من "الكويتيين البدون" ، من الممكن أن يخرج منهم "ميموني آخر" داخل المؤسسات الامنية.
واعتبر مرشح الدائرة الرابعة واستاذ القانون الدكتور عبيد الوسمي الذي حرص على التواجد في التجمع  أن الحكم  لا يطمئن الراي العام على سلامة الاجراءات ، مشيرا الى ان الاسماء المحكوم عليها هي "كبش فداء" لاربع قيادات في وزارة الداخلية متورطين في القضية و ينبغي ان ينالوا جزاءهم .
واستنكرت الناشطة السياسية الدكتورة ابتهال الخطيب وقوع تلك الجريمة في الكويت ، مشددة على عدم السكوت عن مثل هذه الجرائم وإيقاع أقصى عقوبة على المتهمين حتى لا تنتشر ثقافة التعذيب في المخافر ، وليتعامل رجال الامن بالاجراءات القانونية .
والتف الحضور حول شقيق المرحوم الميموني ،  شنيبر الميموني الذي رأى ان الجريمة التي تعرض لها شقيقه "لم تمر على الوطن" ، لكنه ابدى ثقته المطلقة في القضاء الكويتي العادل بأن قتلة اخيه سوف ينالون جزاءهم الرادع ، شاكرا الشعب الكويتي على هذه الوقفة الطيبة .
صاحب اليوكن الأسود لم يغب عن التجمع حيث رفع بعض الحضور لافتات دونوا عليها "لن نرحل حتى يظهر صاحب اليوكن"، مستغربين كيف لدولة القانون ان يهرب شخص متنفذ فيها من يد العدالة ، لكن المحامي محمد مناور المطيري لم يستغرب ذلك لأن صاحب اليوكن هو من قيادات الداخلية المطلوب منها ان تقدمه للعدالة اي ان الداخلية هي الخصم والحكم .
عبارة "الخصم هو الحكم" رددها كذلك النائب السابق ضيف الله بورمية الذي رأى ضرورة استئناف الحكم الذي لا يناسب حجم القضية ، مشيرا الى ضرورة فصل الطب الشرعي عن وزارة الداخلية لكي يتبع القضاء منعا لأي تزوير في التقارير إذ كيف يطلب القضاء تقريرا من الداخلية في قضية هي متورطة فيها ؟!

النائب السابق خالد الطاحوس راى في الاعتصام التضامني مع اهل الميموني "رسالة للسلطة بأن اقصروا الشر وأعلموا الشعب الكويتي من هو القاتل الحقيقي للميموني".

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات