القوى الشبابية: سنعتصم ونبيت في مجلس الأمة اذا استمر احتجاز المعتقلين

أصدرت مجموعة من القوى الشبابية بياناً صحافياً بشأن إعتقال بعض المواطنين على خلفية الاحداث التي شهدتها البلاد قبل إنتخابات مجلس ٢٠١٢ وفيما يلي نص البيان :-

كانت تتجلي مطالب القوي الشبابية منذ بداية حراكها الاحتجاجي علي ممارسات الفساد وتجاوز القانون وغياب الحريه والمساواة ، في تعزيز احترام المواطنة ومبدأ الحريات والمساواة بين المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية في تطبيق القانون دون انتقائية ومن غير تعسف لكي لا يندفع البعض للجوء الي مكوناته الاجتماعية للحصول علي حقوقه اثر غياب احترام والتزام السلطة بواجباتها المناطة بها وهذا ما كنا نخشاه وحذرنا منه مراراً وتكراراً

ومن المتابع للأحداث الاخيرة التي شهدتها الكويت إبان الفترة الانتخابية لمجلس ٢٠١٢ والتي تخللها تفوق اغلبية برلمانية نعتقد بانسجامها مع الرؤية التي ننشدها في تعزيز تلك القيم حيث شهدت اعتصامات من قبل إخواننا الكويتيين البدون بادوات سلمية بعيدة عن العنف للمطالبه بحقوقها بعد ان طال امد تحقيقها دون وجود مؤشرات حقيقة تنذر بقرب حل قضيتهم بالاضافة الي ردة فعل من قبل مجموعة من الكويتيين الذين انتفضو لكرامتهم بعد ان تكرر المساس بها دون رادع من قبل اجهزة الدولة المناط بها صونها والحافظ عليها والتي صب تركيزها علي ردة الفعل وتجاهل الفعل الرئيسي الذي دفع تلك الجموع للجوء الي وسائلهم الخاصة

ثم فوجانا بالممارسة التعسفية من قبل تلك الأجهزة مع هؤلاء الشباب حيث نجد هناك ممارسات غير مقبولة بتجديد تقييد حرية المحتجزين دون مبرر والحبس الانفرادي الامر الذي يؤكد باننا نعيش بنفس النهج الذي مارسته الحكومات السابقة باختلاف الاشخاص مما دعانا الي ان نجدد التزامنا بالرؤية التي مازالنا متمسكين بها حيث نوجه رسالة غاضبة الي الأغلبية النيابية بضرورة ان يكون لها موقف حاسم من مثل تلك الممارسات وتستمر في ضغطها من خلال أدواتها الدستورية حتي يكون هناك اجراء فوري من قبل الحكومة لاطلاق سراح إخوانا المعتقلين

ونذكر الجميع باننا سنستمر في اعتصامتنا والتي تم الاتفاق علي عقد اعتصام داخل مجلس الامة في جلسة ٢٨ / ٢ / ٢٠١٢ ولو تطلب الامر المبيت في المجلس حتي يتم الاستجابة من قبل الأغلبية البرلمانية في ممارسة أدواتها الدستورية من خلال الأسئلة البرلمانية او توجيه استجواب الي الوزراء المعنيين وتحديد تلك المناداة للحكومة بفترة زمنية محددة لاطلاق سراح إخوانا المعتقلين وهذا نوعاً من ادوات الضغط المشروعة والتي لم تخرج عن نوعية حراكنا منذ بداية انطلاقته

حركة كافي الشبابية
حركة السور الخامس الشبابية
حركة الحرية الشبابية

Ahmad Almaymoni

مواضيع ذات صلة