وأضاف المسلم من حسابه على تويتر : وبعيدا عن سياسة بيع الوهم وبشفافية مطلقة أعتقد أن الباب لبداية جديدة تستحقها الكويت وأهلها يرتكز إلى جملة من الأمور لعل من أهمها:
أولا اختيار وزراء دولة وفقا لمعايير الكفاءة والقوة والتاريخ المشرف وبمراعاة لنتائج الانتخابات بعيدا عن المحاصصة ودفع الفواتير وشراء الولاءات.
وتابع المسلم : ثانيا ترك الحكومة تشكيل هيئة مجلس الأمة للنواب المنتخبين - رغم إقراري بحقها الدستوري - حتى تبعد نفسها عن الاصطفاف مع هذا أو الوقوف ضد ذاك.
وزاد : ثالثا: إصدار الحكومة مبادرة 'عفو' شامل عن الشباب الوطني الذي تحمس نتيجة عدم تطبيق القانون حتى لا تكبل أحداثهم مستقبل التعاون بين السلطات
وواصل المسلم : رابعا التعاون الحكومي الصادق والكامل في إقرار مجموعة القوانين التي تحقق استكمال دولة المؤسسات وتمكنها من القيام بواجباتها الدستورية الوطنية
وأضاف : خامسا التزام الحكومة بتقديم برنامج زمني لمجلس الأمة فور تشكيلها يُبين مواعيد إنجاز خطتها التنموية التي سبق للمجلس أن أقرها بقانون.
واختتم المسلم تغريداته بقوله : وختاما أجزم مشفقا بأنه بغير طريق دولة المؤسسات سيكون الواقع مؤلما والمستقبل مظلما وسنعود لنفس المعاناة الأمر الذي ستكون كلفته عاليه على الجميع.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات