سنعالج بدعة فتوى سيد حسين القلاف التي قضت بوجوب التصويت لنبيل الفضل في الانتخابات المنصرمة... معالجة علمية بعيدة ومجردة عن كل ما يمكن ان يكون شخصانياً...
وهذا من باب التكليف الشرعي الذي يوجب الإفصاح عما نعلم اذا ما طرأت وظهرت
البدع...وطالما لم يتصدى الآخرون لبيان الأمر تحتم علينا عيناً التصدي لذلك..وخصوصاً أن هذا الأمر حصل عياناً جهاراً وليس بخاف عن أحد ولم يصدر من سيد حسين أي تراجع عنه أو توضيح فيه... رغم كل ماقيل وأثير حوله ...
وكذلك لما لمسناه من الكثير من عوام الناس أن هذه لعبة سياسية وكل شيء فيها جائز طالما ستحقق مآربك.. وقبل كل شيء نود أن نوضح:
أولاً: لابد أن نلتفت إلى انه لم تكن هناك سابقة لمثل هذه الفتوى الشاذة في اي انتخابات كانت..في الكويت أو خارج الكويت ومن أي عالم وفقيه شيعي.
ثانياً: هذه وان عنونها سيد حسين بعنوان الفتوى إلا أنها تعد حكماً
وهو أقوى من الفتوى.
اذا اتضح ذلك سنتاول فيما يلي :
١/: من الذي يستطيع أن يفتي؟؟ وما هي شرائط المفتي؟؟؟
٢/: وفي حال تسليمنا جدلا.. فما هي الأدلة التي إستند إليها سيد حسين في مثل هذه الفتوى والتي يقطع بها بالوجوب؟؟
٣/: ما هو وجه الوجوب في إعطاء صوت لمرشح لمجلس الأمة في الكويت وما هي الضرورة التي تجعل هذا المرشح منقذاً للأمة ومشيّدا لأركان الدين.؟؟
٤/: ما هو الإلزام في طاعة سيد حسين بالنسبة لفتواه.. فهل مرجع تقليد حتى يلتزم الآخرون
بكلامه..واذا كان يعلم بأن الآخرين عليهم الالتزام بمرجعياتهم فلماذا أطلق هذه الفتوى؟؟؟
٥/: هل السياسة تبيح فعل أي شيء حتى وان كان الإفتاء بغير علم؟؟؟
٦/: هل رأي سيد حسين بوجوب إعطاء من يخالف الثوابت يوافق
فتاوى العلماء والمراجع؟؟
٧/:ما حكم من يفتي وهو ليس أهل للفتوى وليس من شأنه ذلك.؟؟
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات