بالصور / قائمة الجميع تكتسح .. إنتخابات جمعية حقوق الانسان الكويتية

5:48 ص

قالت العضو السابق في جمعية حقوق الإنسان الدكتورة "ابتهال الخطيب" لـ : "نتمنى أن يكون مجلس الإدارة الجديد مجلس إنساني و إداري قوي، ونتمنى أن ينتهي الحس الطائفي وما حوله من جدل في دولة الكويت، وأن يسعى مجلس الإدارة الجديد بجمعية حقوق الإنسان لإنهاء هذا المرض الطائفي المنتشر في الكويت".

وأضافت: "أتمنى أن يتفق جميع أعضاء مجلس الإدارة على أن أهم القضايا هو الإنسان، بغض النظر عن هويته وأصله ودينه ومذهبه، وأن يكون على قدر من الوعي لمثل هذه المسائل وأن يبر في تنفيذها.. وللأمانة وإحقاقًا للحق، فإني قد عملت مع أعضاء مجلس الإدارة السابقين، وقد كانوا على قدر جميل من العمل.. ولاحظ ذلك المتابع في السنوات الأخيرة، فقط كان اختلافي في وجهات النظر، ورأيت أن أقدم استقالتي، وأعاود العمل معهم بلا مسؤولية عضوية.. كي يتسنى لي العمل للإنسان من غير اختلاف وجهات نظر".

و قال النائب السابق د."عبدالله النيباري" لـ: "إن كان كل هذا الحضور الكثيف آتيًا من أجل نصرة حقوق الإنسان، ومن أجل ازدهار المجتمع المدني.. فهذه قفزة راقية جداً".

وأضاف: "لكن ما أخشاه أن يكون هذا الحضور من أجل الفزعة فقط للوصول لمنصب العضوية، وهنا أخشى أن يحمل معه سلبيات، وكأننا نكرّس الظواهر السلبية في مجتمعنا، القبلية والفئوية والطائفية، وهذا لا يخدم قضية حقوق الإنسان، وما نتمناه أن جمعية حقوق الإنسان هي جزء مهم جداً في المجتمع المدني، والمجتمع المدني مهم جداً في بناء الكويت الديمقراطية، تحافظ على الحريات وكرامة الناس وحقوقها". 

وقال كذلك: "مسألة مجرد الاستيلاء على مناصب مجلس الإدارة لن يخدم قضية تنشيط وتدعيم حقوق الإنسان، يبدو لي أن الإخوان المتواجدين آتين لضرب وضر الجمعية أكثر من نفعها، إن كان حضورهم يبتعد عن جوهر الجمعية، وإن تم هذا فهو أمر مؤسف للغاية، وهذا ما حصل في الكثير من الجمعيات والنقابات، وهذا لن يبني دولة قانون وحقوق ويلبي جميع الطموحات المطلوبة للمجتمع المدني".


وحيث قال النائب السابق الدكتور حسن جوهر لـ: "كوني عضو في جمعية حقوق الإنسان الكويتية منذ سنة 1992، لعل هذه الانتخابات هي من أكثر انتخابات الجمعية حضورًا من قِبل المواطنين، وهذا ما يزيد من المنافسة بين المرشحين وأضفى الكثير من الحماس، وهذه من المؤشرات الجميلة منذ انطلاق الحراك الشعبي الشبابي في الكويت، وجمعيات النفع العام و على رأسها جمعية حقوق الإنسان التي أصبح عليها مسؤولية كبيرة في الآونة الأخيرة.. نظرًا للانفتاح الإعلامي الكبير وازدياد وارتفاع القضايا الإنسانية من انتهاكات صارخة في حقوق الإنسان في الكويت من جانب التعامل مع الأجانب الوافدين وبالتعامل مع قضية البدون، والتعامل مع الاعتقالات وأشدد على حادثة وقضية المواطن الكويتي محمد غزاي الميموني، وغيرها من القضايا التي تطلبت حضور وتسجيل موقف من جمعيات النفع العام وجمعية حقوق الإنسان الكويتية".

وأضاف: "نحن نمر في ظروف تتطلب منّا المصداقية بالعمل أمام حقوق البشر ككل، في ظل أجواء التوتر والعصبية المستمرة سواء على المستوى الفئوي أو القبلي أو الطائفي بدولة الكويت.. فهذه الأمور تحتّم علينا أن نضع مسطرة أمام جميع القضايا ونقيسها ونضعها في نصابها الصحيح، دون تمييز ودون تعصّب حتى نكون نموذج صحيح لمؤسسات وجمعيات مجتمع مدني دستوري يؤدي دوره على أكمل وجه.. نتمنى للإخوان المنافسين النجاح ومن سيحظى بثقة الجمعية العمومية نتمنى منهم أن يكون لهم دورًا أكثر نشاطًا، وأكثر حيويّة على مستوى العمل الميداني".

وقال كذلك: "في هذه المناسبة أحب أن أشيد بدور الجمعية في السنة السابقة، وتواجدها في الكثير من الأحداث خاصة أحداث تيماء في الجهراء.. وخصوصًا من الوجوه النسائية التي أثبتت أنها على قدر من المسؤولية، بالرغم من تواجدهم مع أخوانهم وبناتهم البدون أمام انتهاكات رجال الأمن من الضرب والاعتقالات، كان لهم دور مشرف في هذا. ونتمنى للأخوة مواصلة العطاء لهذه الجمعية والفخر وانعكاس سمعة الكويت في حقوق الإنسان والديمقراطية".


وقد اكتسحت قائمة الجميع انتخابات حقوق الانسان، ونالت المقاعد التسعة كاملةً..
وجاءت نتائج الفرز كالتالي:

الاول خالد محمد العجمي 302
الثاني خليفه هزاع المطيري 291
الثالث نواف عبيد العجمي 289
الرابع محمد ذعار العتيبي 286
الخامس عمر ابراهيم الجناحي 285
السادس حامد عبدالله الجنيدي 272
السابع سعود محمد عقلة 270
الثامن فايز صالح السلطاني 268
التاسع علي حمد عبران 258
احتياطي اول مها الرجس 234
احتياطي ثاني عبدالله نجيب الملا 222


ولقد انتهت عملية التصويت لانتخابات الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، وستتم بعد قليل عملية فرز الأصوات من قبل وزارة الشؤون المعنية بعملية الفرز والنتائج.  

وقالت مرشحة الرئاسة بقائمة إنسان مها البرجس: "ما حدث من سوء تنظيم وفوضى في الجمعية العمومية وكذلك في عملية التصويت أمر لا أحد يرضى به".  

وأضافت: "جمعية حقوق الإنسان هي احدى أهم جمعيات المجتمع المدني وكنا نسعى أن يتم الاجتماع في الجمعية العمومية بشكل أكثر تنظيم وحضارة، وفوضى الصفوف في عملية التصويت خرجت من أيدينا".


و شهدت إنتخابات الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان حضور كل من د.عبدالله النيباري، د.غانم النجار، د.سعد بن طفلة، د.ابتهال الخطيب، د.هيا المكيمي، خالد الفضالة، عايض بوخوصة، د.محمد الفيلي، د.ثقل العجمي، الكاتب محمد جوهر حيات.  


المنظر العام الآن لجمعية الخريجين هو حضور كثيف، حيت ستجري بعد قليل إنتخابات الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، ولازالت الجمعية العمومية منعقدة لمناقشة التقريرن المالي والإداري.

والجدير بالذكر أن هناك كثير من الأصوات التي طالبت رئيس الجمعية الأستاذ علي البغلي بالإستقالة بسبب رفضهم لما وصفوه بالنَفَس الطائفي الذي بدا واضحا في تصريحات الرئيس وطرحه، وقد انتشرت حملة منذ ما يقارب العام على "التويتر" لتسجيل أعضاء جدد من أجل الإطاحة بالرئيس البغلي، ويبدو أن أن تلك الحملة قد أتت ثمارها حين أعلن الأخير عن عدم نيته لخوض الإنتخابات لهذه السنة.
 




 





 

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات