دعا النائب الدكتور جمعان الحربش وزارة الخارجية إلى سرعة الإستجابة لطلب منظمة الصليب الأحمر لإستلام معتقل بدون في أفغانستان.
وقال الحربش ظهر اليوم عبر حسابه شخصي ان هناك اسير بدون
معتقل في قاعدة باغرام في افغانستان جده عسكري ووالده عسكري ومن المشاركين
بحرب تحرير الكويت قضت المحكمة في قاعدة باغرام بتسليمه لدولة الكويت منذ
سنتين وطلب الصليب الاحمر من الكويت تسلمه الى الآن لم تطلب الكويت
استعادته.
وتعود وقائع القضية والتي أنفردت
بنشرها في 18 أكتوبر الماضي بكافة تفاصيلها، حيث دعت منظمة أصدقاء الإنسان
الدولية رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح، ووزارة الخارجية
في الكويت إلى التدخل الفوري والفعال لاستلام أحد أفراد البدون من
'الكويت'، حيث بينت المنظمة انه مواطنا كويتيا، وهو عبد العزيز العنزي من
قاعدة باغرام الأمريكية في أفغانستان ووضع حد لاعتقاله، وتمكينه من العودة
الآمنة إلى عائلته ووطنه.

ووفق مصادر خاصة بـ
قالت حينها ان العنزي هو من فئة 'البدون'، إلا ان المنظمة الدولية لم
تتطرق لهذا الأمر بتاتا، بإعتبار أنه يحمل وثيقة سفر كويتية، صادرة من
وزارة الداخلية.

وفي رسالة مفتوحة بعث بها
جيرالد كراليك رئيس 'منظمة أصدقاء الإنسان الدولية' إلى رئيس الحكومة
السابق الشيخ ناصر المحمد الصباح في أكتوبر الماضي، ونشرتها
حينها، قال كراليك:

'في الخامس من شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي 2010، حكمت
المحكمة العسكرية الأمريكية على المواطن الكويتي عبد العزيز محمد غياض حمود
العنزي (23 عاماً)، المعتقل من قبل القوات الأمريكية في قاعدة باغرام
الأمريكية في أفغانستان منذ شهر تموز (يوليو) من العام 2008، بتسليمه لدولة
الكويت. وقد تم مخاطبة عائلة العنزي هاتفياً من قبل إدارة السجن في باغرام
لاستلام إبنهم عن طريق وزارة الخارجية الكويتية التي لم تقم بجهود كبيرة
لاستلام المواطن'.
وأضاف رئيس المجموعة الحقوقية في رسالته: 'لا شك يا سعادة
الشيخ أنكم تشاطرونا الرأي أن المواطنين الكويتيين وصيانة حقوقهم وتخليصهم
من عمليات الإعتقال والتعسف التي تقع بحقهم في داخل دولة الكويت أو خارجها
هي من صُلب واجبات الحكومة الكويتية وشتى الأجهزة التنفيذية التابعة لها'،
مؤكداً أن 'الوقت قد حان لوضع حد لمعاناة المواطن الكويتي عبد العزيز
العنزي وعائلته، المستمرة منذ أربعين شهراً' وفق تعبيره.
وفي ختام رسالته عبر رئيس المنظمة عن أمله أن يلقى طلب منظمته الإستجابة السريعة من جانب الحكومة الكويتية
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات