مر الاعتصام الذي اقامه مجموعة من المواطنين امام السفارة البورمية بسلام بعدما حدثت مشادات حامية لدى محاولة عدد من المعتصمين اقتحام الحاجز الامني الحديدي المحيط بالسفارة للوصول الى السفير احتجاجا منهم على موقفه الرافض لاستقبال رسالتهم الاحتجاجية وتمت السيطرة على الوضع بعدما تدخل النواب السابقين والقيادات الامنية الموجودة في المكان مساء امس بمنطقة السلام بجنوب السرة، حيث تجمع قرابة الـ200 مواطن امام السفارة البورمية تنديدا بالانتهاكات الاجرامية الخطيرة التي ترتكب بحق المسلمين هناك وسط صمت الحكومة البورمية المريب، وقام المتجمهرون بترديد التكبيرات والهتافات مثل «تسقط بورما» و«يسقط السفير» و«الجهاد..الجهاد» وتحدثوا عن الاوضاع المأساوية والاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها المسلمين في بورما واستنكروا صمت الحكومات المريب وطالبوا بطرد السفير البورمي، ومن بعدها اندلعت الشرارة عندما رفضت السفارة البورمية استقبال الرسالة الاحتجاجية المتضمنة لتواقيع المتجمهرين مما ادى الى تأزم الوضع، الأمر الذي دفعهم الى اقتحام الحاجز الحديدي المحيط بالسفارة وكادت ان تتطور الامور لولا تدخل البقية وتعاونهم الكبير مع رجال الامن مما نتج عنه السيطرة على الوضع وعودة الهدوء مره اخرى دون وقوع اي مكروه من جانب الطرفين، وتدخل بعدها الأعضاء السابقون بمجلس الأمة الموجودون في المكان وأبلغوا الحضور بأنهم تلقوا تأكيدات من وزارة الخارجية على متابعة الموضوع واصدار بيان استنكار ضد مايحصل في بورما.
بدوره طالب عضو المجلس المبطل اسامة المناور بطرد السفير البورمي من الكويت وأضاف بأن دولة بورما لو كانت تعلم بأن للمسلمين ظهرا لما تجرأت، داعياً وطالب الحكومة الكويتية ضرورة التحرك لوقف ما يحصل في بورما من مجازر.
وفي ذات الجانب قال احمد مطيع العازمي بأنه من الواجب علينا سرعة التدخل والتضامن مع اخواننا المسلمين في بورما مستنكرا من صمت المنظمات الدولية المريب لما يحصل في اراكان، داعياً إلى طرد السفير.
ومن ناحيته عدد النائب محمد هايف الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في بورما على مر التاريخ واوضح بأن البوذيين اعلنوا الحرب ضد المسلمين وعلينا ان لانتأخر عن اخواننا هناك بالمال والرجال وان لانتركهم لوحدهم، وقال: إن معلومات وصلت إليه عن قيام النساء هناك برمي انفسهم في البحر للهروب من المجازر التي ترتكب بحقهن، وطالب السفير البورمي بضرورة ايصال الرسالة والا فليغادر لن هذه الأرض الطيبة لاتتشرف بالقتلة ومؤيديهم.
وبدوره طالب د.عادل الدمخي من الحكومة بضرورة التدخل والتحرك السياسي لمواجهة مايتعرض له المسلمين في اراكان، مضيفا بانه من الواجب ان نتحرك لايصال رسالتنا املا في وقف المجازر في بورما.
وفي الختام اعلن المحامي دويم الموزيري وبصفته محام لتجمع ثوابت الامة بأنه سيباشر تحريك الدعاوى امام المحاكم الدولية ضد الحكومة البورمية لما تقوم به من إنتهاكات ومجازر ضد المسلمين، ومضيفا بأنه سيحرك الدعاوى القضائية ضد السفير البورمي في الكويت.
4 التعليقات
شاركنا التعليقاتلعل ما قمتم به يكون عذرا لكم امام الله اذا سألكم سبحانه وتعالى عن ما قدمتم لنصرة إخوانكم ،فماذا نقول نحن
ردالله يقدرنا على مساعده اخوانا المسلمين في كل مكان
ردعلى الاقل لم تكونو في صفوف المتفرجين
رداللهم انصر المسلمين في كل مكان
اللهم عليك بالظالمين فهم لا يعجزونك
هذا حق وواجب
ردلاهنت على المرور
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات