مهم جدا / ملف كامل عن فيتامين D وأهميته وانتاجه في الجلد واعراض نقصه +عدد من المقاطع لبعض الدكاتره

3:31 ص

الكثير لا يعلم ما هو هذا الفيتامين وماهي اهميته في اجسادنا وكيف يتم انتاجه ولا نعلم المخاطر الكبيرة من نقصه في اجسادنا وفي هذه التدوينة حاولت اجمع أهم المعلومات عن هذا الفيتامين المهم جدا في اجسادنا مدعم بعدد من المقاطع المهمة لبعض الدكاتره منهم عبدالله المطوع وغيرهم من المقاطع آملا من الله ان يكون هذا الموضوع يحوز على رضاكم وتستفيدوا من قراءته والموضوع مقسم الى ثلاث اقسام بينهم فاصل وقد تكون الصفحه ثقيله بالتحميل لذا اتمنى منكم الصبر

القسم الأول هو معلومات كتابية مفصلة لهذا الفيتامين تتضمن " معلومات عامة , الآثار الصحية , الانتاج في الجلد , آلية العمل , المصادر الغذائية , الجرعة الموصى بها "

القسم الثاني صورة اعتقد انها ملخص مهم لهذا الفيتامين

القسم الثالث مقاطع الفيديو للأطباء

بسم الله نبدأ نبدأ مع القسم الأول :

#فيتامين_د (بالإنجليزية: Vitamin D#) من مجموعة السيكوسترويد التي تذوب في الدهون. يعتبر فيتامين(د) في البشر فريد من نوعه لأنه يمكن تناوله على أنه كوليكالسيفيرول (فيتامين د3) أو إركوكالسيفـرول (فيتامين د2) ولأن الجسم يمكن أيضا أن يصنعها (من الكوليسترول) عند التعرض لأشعة كافية من الشمس (ومن هنا لقب بـ"فيتامين أشعة الشمس").

على الرغم من أنه يطلق على فيتامين(د) بالفيتامين، ألا انه ليس بالفيتامين الغذائي الأساسي بالمعنى الدقيق، حيث أنه يمكن تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس عند جميع الثدييات . يعتبر مركب كيميائي عضوي (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة) و يسمى فيتامين من الناحية العلمية فقط عند عدم استطاعة توليفها بكميات كافية من قبل الكائن حي، وبهذه الحالة يجب الحصول عليها من النظام الغذائي. وكما هو الحال مع المركبات الأخرى تسمى بالفيتامينات، فأن فيتامين(د) تم اكتشافه في المحاولة للحصول على مادة غذائية كانت غائبة عن الأمراض كالكساح (أحد أشكال تلين العظام في مرحلة الطفولة). بالإضافة إلى ذلك كغيره من الفيتامينات، في العالم الحديث يتم إضافة فيتامين(د) إلى المواد الغذائية الأساسية، كالحليب، لتجنب الأمراض الناجمة عن نقصة.

تعكس القياسات لمستويات الدم التكوين الذاتي من جراء التعرض لأشعة الشمس وكذلك تناول الغذاء، ويعتقد أن هذا التكوين قد يساعد في الحفاظ على تركيزات كافية للمصل. تشير الدلائل إلى أن تكوين فيتامين(د) من التعرض لأشعة الشمس يعمل في حلقة التغذية المرتدة التي تمنع التسمم، لكن بسبب عدم اليقين بشأن خطر الاصابة بالسرطان من أشعة الشمس، لم تصدر أية توصيات من المعهد الطبي (en) في الولايات المتحدة الأمريكية لمقدار التعرض للشمس اللازم لتلبية الاحتياج من فيتامين د. وبناء على ذلك فإن المرجع للكميات الغذائية لفيتامين(د) يفترض أنه لا يحدث تكوين والفيتامين الموجود بالشخص يكون من النظام الغذائي، على الرغم من ندرة حدوثه في الواقع العملي.


الآثار الصحية :

آثار مكملات فيتامين(د) غير مؤكدة على الصحة. يبين تقرير المعهد الطبي في الولايات-(IOM) ما يلي: "النتائج المتعلقة بالسرطان، أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومتلازمة الأيض، الأداء البدني، المناعة واضطرابات المناعة الذاتية، والالتهابات، أداء الفيزيولوجيا العصبية، ومقدمات الارتعاج قد لا تكون مرتبطة بشكل صحيح مع تناول الكالسيوم أو فيتامين د وغالبا ما تكون متعارضة." يدعي بعض الباحثين أن المعهد الطبي كان حاسما جدا في توصياته وقد ارتكب أخطاء حسابية عند قياس مستوى فيتامين(د) في الدم والمرتبط بصحة العظام. وقد حافظ أعضاء فريق المعهد الطبي على أستخدام "إجراءات قياسية للتوصيات الغذائية" ويستند التقرير بقوة على البيانات. الأبحاث لا تزال مستمرة عن مكملات فيتامين د، بما فيها التجارب السريرية الواسعة النطاق.

الوفيات

توجد علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين-د في الدم و زيادة معدل الوفيات، يبدو أن إعطاء المكملات المدعمة بفيتامين-د3 لكبار السن من النساء في الرعاية قلل من خطر الموت. ولم تثبت فعالية كل من فيتامين-د2، الفاكالسيدول، والكالسيتريول. ومع ذلك، فإن زيادة أو نقصان فيتامين-د قد تسبب أداء غير طبيعي وشيخوخة مبكرة. فكانت العلاقة بين مستوى الكالسيديول في الدم ومعدل الوفيات على شكل حرف U، يعتبر ضرر نقص فيتامين-د عند ذوي البشرة السوداء أكثر من ذوي البشرة البيضاء


يتسبب نقص فيتامين-د إلى لين العظام (يسمى الكساح عندما يحدث في الأطفال). وأكثر من ذلك، فقد ارتبط السقوط (en) وانخفاض كثافة المعادن في العظام مع انخفاض مستويات فيتامين-د في الدم.


أمراض القلب

الأدلة على الآثار الصحية لمكملات فيتامين(D) على صحة القلب والأوعية الدموية ضعيفة.  قد تقلل الجرعات المتوسطة إلى العالية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.


التصلب المتعدد (اللويحي)

يرتبط انخفاض مستوى فيتامين(D) مع التصلب المتعدد أو اللويحي. وقد يكون لمكملات فيتامين(D) تأثير وقائي لهذا المرض ولكن هناك شكوك وأسئلة لم يرد عليها. الأسباب التي يعتقد أن نقص فيتامين(D) يكون أحد عوامل الخطر لمرض التصلب المتعدد هي:
 

1_ يزداد مرض التصلب المتعدد كلما ابتعدنا عن خط الإستواء، التي تقل فيها مدة وكثافة الأشعة فوق البنفسجية المستمدة من أشعة الشمس وبالتالي تقل تركيزات فيتامين(D).

2_ انتشار مرض التصلب العصبي المتعدد هو أقل مما كان متوقعا في السكان المتواجدون في مناطق خطوط العرض العالية (القريبة من القطبين الشمالي أو الجنوبي) بسبب الاستهلاك العالي للأسماك الدهنية الغنية بفيتامين(D).

3_ يقل خطر مرض التصلب المتعدد مع الهجرة من خطوط العرض العالية إلى المنخفضة.


السرطان

يرتبط نقص فيتامين(D) مع بعض أنواع السرطانات ومع النتائج السيئة في بعض السرطانات، ولكن يبدو أن تناول مكملات لا يساعد الذين يعانون من سرطان البروستاتا. حاليا تعتبر الأدلة غير كافية لتدعم المكملات في هذه الانواع من السرطانات. ونتائج التأثير الوقائي أو الضارة لمكملات فيتامين(D) في الانواع الأخرى من السرطان غير حاسمة.


تأخير الشيخوخة

أجرت كلية كنج (لندن) (en) البريطانية دراسة على أكثر من 2,000 امرأة، فظهرت النتيجة أن اللاتي لديهن مستويات أعلى من فيتامين(D) تأخرت لديهن الشيخوخة بسبب التغيرات في حمضهن النووي (DNA). إن المادة الوراثية داخل كل خلية لديها "ساعة" داخلية، يبدأ العد التنازلي فيها كلما أستنسخت الخلية نفسها. الطريقة الوحيدة لدراسة تقدم الشيخوخة على المستوى الخلوي هي قصور التيلوميرات في الحمض النووي. وقد وجد فريق من كلية كنج أنه عندما تتأثر أنسجة الجسم من الالتهابات الكثيرة فإن خلايا الدم البيضاء تميل لمعدلات تقلب أسرع وبالتالي أسرع في تقصير التيلوميرات. جرى البحث في ما مجموعه 2160 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 79 وأخذ عينة من مستويات فيتامين(D) في دمائهم، وقارنوا أطوال التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء. ووجد الباحثون بعد ضبط النتائج لعمر المتطوعين، أن النساءاللاتي لديهن مستويات فيتامين(D) أعلى كان لديهن تيلوميرات أطول في الخلايا، والعكس بالعكس.

قال البروفيسور برنت ريتشاردز، الذي قاد هذ الدراسة: "أن هذه النتائج مثيرة لأنها تثبت للمرة الأولى أن الناس الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين(D) يكون التقدم بالعمر لديهم أكثر بطء من الناس الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين(D)، وهذا يمكن أن يساعد على تفسير كيفية أن فيتامين(D) له تأثير وقائي على أمراض كثيرة متصلة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسرطان."


هرمون التستوستيرون

تعتبر المسالك في الجهاز التناسلي الذكري أحد الأنسجة المستهدفة لفيتامين(D)، وتبين إلى وجود علاقة بين مركب (25(OH)D) مع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، فكلما زاد مستوى فيتامين(D) زاد مستوى هرمون التستوستيرون.


أخرى

يبدو أن فيتامين(D) له آثار على وظيفة المناعة. كماأنه من المفترض أن يلعب دورا في الأنفلونزا مع نقص مركبات فيتامين(D) خلال فصل الشتاء، وهذا يفسر ارتفاع معدلات حالات العدوى بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء. يبدو أن تدني مستويات فيتامين(D) تعتبر أحد العوامل الخطرة لمرض السل، وقديما كانت تستخدم كعلاج، واعتبارا من عام 2011 جرت ابحاث في التجارب السريرية التي تسيطر عليها. قد يلعب فيتامين(D) أيضا دورا في فيروس العوز المناعي البشري . بالرغم من وجود بيانات مبدئية تربط انخفاض مستويات فيتامين(D) بمرض الربو ألا أن هناك أدلة غير حاسمة تدعم التأثير المفيد للمكملات. ولكن لم يتم حاليا التوصية للمكملات لعلاج أو الوقاية من الربو. وكذلك لا توضح البيانات الأولية دور المكملات في تعزيز نمو الشعر البشري.


النقص

يسبب النظام الغذائي الذي يفتقر فيتامين(D) إلى تلين العظام (الكساح عند الأطفال). ويعتبران نادرين في العالم المتقدم. عدم التعرض للشمس قد يسبب نقص الكالسيديول (25 هيدروكسي فيتامين د) في الدم. وهذا النقص يسبب ضعف في تمعدن العظام ويؤدي إلى مرض تليين العظام  وهما بالتفصيل :

1_ الرخد (الكساح): هذا المرض نتيجة إعاقة وتشوه في نمو العظام الطويلة (en)، وقد يكون بسبب نقص الكالسيوم أو الفسفور بالإضافة إلى نقص فيتامين(D)؛ يكثر هذا المرض حاليا في البلدان ذات الدخل المنخفض مث أفريقيا،آسيا أو الشرق الأوسط، وعند اللذين لديهم اضطرابات وراثية مثل كساح نقص شبيه فيتامين(د). تم وصف الكساح لأول مرة في عام 1650 بواسطة فرانسيس جليسون (en) الذي قال انه ظهر لاول مرة قبل حوالي 30 عاما في مقاطعات دورست وسومرست. في عام 1857، استنتج جون سنو (en) ان الكساح سينشر على نطاق واسع في بريطانيا بسبب غش الخبازين بخلط الخبز مع الشب. خلال الفترة 1918-1920 بين إدوارد ميلانبي (en) دور النظام الغذائي في تطور الكساح. يوجد كساح سوء التغذية في البلدان ذات أشعة الشمس الكثيفة على مدار السنة مثل نيجيريا وبالامكان حدوثه حتى بدون نقص فيتامين(د). على الرغم من الكساح ولين العظام هي نادرة الآن في بريطانيا، ألا أن هناك تفشي في بعض المجتمعات المهاجرة الذين يعانون من لين العظام وشملت النساء اللاتي تعرضن لضوء النهار لكن بالملابس الغربية. البشرة الداكنة وتقليل أوقات التعرض لأشعة الشمس لا ينتج عنه الكساح إذا كان النظام الغذائي يتميز بكميات عالية من اللحوم، الأسماك والبيض وكميات قليلة من الحبوب عالية الاستخراج. وتكمن عوامل الخطر الغذائية للكساح بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية. يبقى نقص فيتامين(D) هو السبب الرئيسي للكساح بين الأطفال في معظم البلدان، ويمكن السبب بقلة فيتامين(D) في حليب الأم وكذلك العادات الاجتماعية والظروف المناخية التي تمنع التعرض الكافي للأشعة الفوق بنفسجية. في البلدان المشمسة مثل نيجيريا، جنوب أفريقيا، وبنغلاديش، يحدث هذا المرض بين كبار السن والأطفال، والسبب يعود إلى انخفاض كميات الكالسيوم في غذائهم الذي يتميز بالحبوب الأساسية فقط مع محدودية فرص الحصول على منتجات الألبان. كان الكساح في السابق مشكلة صحية عامة رئيسية بين سكان الولايات المتحدة؛ في دنفر، كولورادو حيث الأشعة فوق البنفسجية فيها تقريبا 20% أقوى مما هي عليه عند مستوى سطح البحر على نفس خط العرض، في أواخر العشرينات كان ما يقرب من ثلثين من أصل 500 طفل مصاب بكساح خفيف. في القرن العشرين أسهمت الزيادة في نسبة البروتين الحيواني في الغذائي الأميركي إلى جانب زيادة استهلاك الحليب المدعم بكمية من فيتامين(D) مع الانخفاض الشديد في حالات الكساح.


2_ تلين العظام: هو مرض ترقق في العظام يحدث للبالغين فقط، يتصف بضعف العضلات القريبة وهشاشة العظام. يساهم آثار هذا المرض في آلام مزمنة في العضلات والعظام، ولا يوجد أي دليل مقنع بانخفاض مستوى فيتامين(D) في من يعانون من الألم المزمن.


الجرعة الزائدة (السمية)

التناول المستمر عند البالغين الأصحاء لأكثر من 1250 ميكروغرام في اليوم أي ما يعادل (50,000 وحدة دولية) يمكن أن ينتج عنه تسمم واضح بعد عدة شهور؛ أولئك الذين لديهم حالات طبية معينة مثل فرط الدريقات هم أكثر حساسية لفيتامين(D) وتطور فرط كالسيوم الدم استجابة لأية زيادة فيتامين(د) في الغذاء، في حين أن فرط كالسيوم الدم عند الأمهات خلال فترة الحمل قد يزيد حساسية الجنين بسبب تأثيرات فيتامين(D) ويؤدي إلى متلازمة التخلف العقلي وتشوهات الوجه. يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين(د). بالنسبة للرضع (حتى 12 شهرا) ضبط الحد الأعلى المسموح (الكمية القصوى التي يمكن تحملها دون ضرر) في 25 ميكروغرام/يوم (1000 وحدة دولية). تسبب ألف ميكروجرام (40,000 وحدة دولية) في اليوم الواحد عند الرضع سمية في غضون شهر واحد. في 30 نوفمبر 2010 زاد معهد الطب (IOM) الحد الأعلى المسموح به بعد ما كلف من قبل الحكومتين الكندية والأمريكية وذلك كما يلي :

    2500 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين سنة و 3 سنوات.
    3000 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين 4 و 8 سنوات.
    4000 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين 9 وأكبرمن 71 سنة (بما في ذلك النساء الحوامل أو المرضعات)
.

تسبب الجرعة الزائدة من فيتامين(D) فرط كالسيوم الدم، وأهم أعراضها : فقدان الشهية، غثيان، يمكن أن يحدث قيء كثيرا ما يعقبه بوال، عطاش (en)، الضعف، الأرق، عصبية، حكة (en)، وفي نهاية المطاف فشل كلوي. وقد يتطور إلى بيلة بروتينية (en)، أسطوانة بولية (en)، آزوتيمية، وتكلس نقيلي (en) (وخصوصا في الكلى). يتم التعامل مع سمية فيتامين(D) بإيقاف مكملات الفيتامين وتقييد كمية الكالسيوم. عندها قد يكون الفشل الكلوي لا رجعة فيه. التعرض الطويل لأشعة الشمس لا يسبب عادة تسمم.[80] التعرض للأشعة الفوق بنفسجية لذوي البشرة الفاتحة في غضون 20 دقيقة (3-6 مرات أطول للبشرة المصطبغة) تصل عندهم تركيزات فيتامين(D) للسلائف المنتجة في الجلد إلى التوازن، وأي زيادة من فيتامين(D) يتم انتاجه يتحلل.

نشرت حالات تسمم تنطوي على فرط كالسيوم الدم التي كانت فيها جرعات فيتامين(د) و25-هيدروكسي فيتامين(د) في اليوم الواحد أعلى من 40,000 وحدة دولية (1000 ميكروغرام).


الإنتاج في الجلد :

يتكون فيتامين(D3) في الجلد عندما يتفاعل 7-ديهيدروكوليستيرول مع الأشعة فوق البنفسجية (نوع B) عند الأطوال الموجية ما بين 270 و 300 نانومتر، وتكون ذروة التكوين ما بين 295 و 297 نانومتر. وتكون هذه الأطوال الموجية في ضوء الشمس عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أكبر من ثلاثة، وكذلك في الضوء المنبعث من المصابيح الفوق البنفسجية في سرير حمام الشمس (التي تنتج الأشعة الفوق بنفسجية الطويلة (نوع A)، ولكن عادة ما تنتج ما بين 4% إلى 10% من إجمالي انبعاثات الأشعة (نوع B)). يمكن تكوين فيتامين(D3) في الجلد عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أكبر من ثلاثة، والذي يحدث في المناطق الاستوائية بشكل يومي، و بشكل يومي في المناطق المعتدلة فقط خلال مواسم الربيع والصيف ، وشبه معدومة داخل دوائر القطبين.

يتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين:

    الطبقة الداخلية تسمى الأدمة، تتألف إلى بشكل كبير من النسيج الضام.
    الطبقة الخارجية وهي البشرة الرقيقة.


البشرة السميكة في باطن القدم والراحتين تتكون من خمسة طبقات؛ وهي من الخارج إلى الداخل :

    الطبقة القرنية (en)
    الطبقة الصافية (en)
    الطبقة الحبيبية (en)
    الطبقة الشائكة (en)
    الطبقة القاعدية (en)


ويتم إنتاج فيتامين(D) في الطبقتين الأعمق (القاعدية والشائكة).

يتم إنتاج الكوليكالسيفيرول (D3) بتفاعل كيميائي ضوئي للمركب (7-ديهيدروكوليستيرول) في الجلد؛ ويتم إنتاج -ديهيدروكوليستيرول بكميات كبيرة في الجلد . ويتضح أن مركب الكوليكالسيفيرول ناقص بشكل طبيعي عند فئران الخلد العارية (en) ومستويات المركب (25(OH)D) لا يمكن كشفها. إن وجود الفراء أو الريش في بعض الحيوانات يمنع الأشعة فوق البنفسجية من الوصول الى الجلد ففي الطيور والثدييات ذات الفراء يتم تصنيع فيتامين(D) من الإفرازات الدهنية للجلد على الريش أو الفرو ويتم الحصول على الفيتامين عن طريق الاستمالة ولعق الفراء.


آلية العمل :


يتم تحويل فيتامين(د) في الكبد إلى كالسيديول واللذي يعرف بالكالسيفيديول، أو 25-هيدروكسيكوليكالسيفيرول (25-hydroxycholecalciferol) أو 25-هيدروكسيفيتامين(د) (25-hydroxyvitamin D)؛ تختصر بـ 25(OH)D؛ وهي مستقلب فيتامين(د) محدد يتم قياسها في الدم لتحديد حالة فيتامين (د) في الشخص. يتم تحويل جزء من الكالسيديول عن طريق الكلى بواسطة وحيدات البلاعم في جهاز المناعة إلى كالسيتريول الشكل النشط بيولوجيا من فيتامين(د). يتوزع الكالسيتريول كهرمون في الدم، وينظيم تركيز الكالسيوم والفوسفات في جريان الدم ويعزيز النمو الصحي وإعادة تشكيل العظام. كما يتم تحويل الكالسيديول إلى الكالسيتريول خارج الكلى لأغراض أخرى مثل التكاثر، التمايز والموت المبرمج للخلايا؛ الكالسيتريول يؤثر أيضا على الوضائف العصبية العضلية والالتهابات.

تتوسط آثار الكالسيتريول البيولوجية عن طريق الربط بمستقبلات فيتامين د (VDR)، التي تقع أساسا في نوى الخلايا المستهدفة. يسمح الكالسيتريول لمستقبلات فيتامين د لتكون بمثابة عامل إنساخ ينظم التعبير الجيني للبروتينات الناقلة، التي تشارك في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

تنتمي مستقبلات فيتامين(د) إلى طائفة المستقبلات النووية لمستقبلات هرمون ستيرويد/الدرقية، يتم انتاج مستقبلات فيتامين(د) بواسطة الخلايا في معظم الأعضاء مثل الدماغ، القلب، الجلد، الغدد التناسلية، البروستاتا والثدي. يؤدي تنشيط مستقبلات فيتامين(د) في الأمعاء، العظام، الكلى، خلايا الغدة الدرقية إلى الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم (بمساعدة هرمون الغدة الدرقية والكالسيتونين) وكذلك الحفاظ على مكونات العظام.


يزيد فيتامين د من الضغط على جين الهيدروكسيلاز التيروزين (en) في الخلايا النخاعية الكظرية. كما تشارك في التركيب الحيوي لعوامل التغذويه العصبية وتجميع سينسيز اكسيد النيتريك، وزيادة مستويات الجلوتاثيون.


المصادر الغذائية :


الجرعة الموصّى بها :


فيتامين د الذي يكون على شكل مكملات (كبسولات) يمكن الحصول عليه كفيتامين د 2 (ergocalciferol) أو كفيتامين د 3 (cholecalciferol). تحتوي الكبسولات متعددة الفيتامين (Multivitamins) في العادة على جرعة فيتامين د الموصّى بها عموما 200-400 آي يو (وحدة دولية)، أو 5-10 ميكروغرام، كلّ يوم. 400 آي يو توجد في حبوب فيتامينات ما قبل وبعد الولادة.

المسنون والمصابون بمتلأزمات سوء الامتصاص، والفشل الكبدي، ومتلازمة الالتهاب الكلوي، يأخذون مكملات تحوي على 50,000 آي يو، أو 1,255 ميكروجرام، إسبوعيا لفترة ثمانية أسابيع.

هذه العلاجات يجب أن ترتّب تحت إشراف الطبيب.

1_ الشمس هي المصدر الآمن لفيتامين D وهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الآشعة فوق البنفسجيه (Ultraviolet) اللازمة لإنتاج فتيامين D، وقال الأطباء ان الفترة الواقعة بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر هي آفضل فترة لتعرض الجسم لأشعة الشمس حيث تكون الأشعة متعامدة على الأرض.

2_ وفي البلاد المشمسة لا يتعرض السكان عادة لنقص في فيتامين د، حيث يتكون هذا الفيتامين بواسطة الأشعة الشمسية في الجلد والبشرة ويتوزع على الجسم. هذا ولا يحتاج المرء لتعريض نفسه لأشعة الشمس أكثر من اللازم لتوليد هذا الفيتامين بل يكفي التصرف المعتاد في بلاد مثل البلاد العربية.

عند البالغين، تناول أكثر من 1250 مغ يومياً يمكن أن ينتج عن تسمم بعد عدّة أشهر.


والآن مع القسم الثاني صورة الملخص البسيط



وفي ختام الموضوع اتركم مع القسم الثالث وهو مقاطع للاطباء







مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

4 التعليقات

شاركنا التعليقات
غير معرف
الكاتب
3 يوليو 2013 في 2:08 م حذف

شكرا جزيلا
لا اله الا الله *_*

رد
avatar
Ahmad Almaymoni
الكاتب
5 يوليو 2013 في 3:43 ص حذف

العفو استاذي والشكر لك على المرور

رد
avatar
Unknown
الكاتب
20 يناير 2015 في 5:28 م حذف

السلام عليكم وشكرا علي المجهود سؤال ماهي اسباب نقص فيتامين د وماهي الاعراض

رد
avatar
Ahmad Almaymoni
الكاتب
21 يناير 2015 في 12:40 م حذف

وعليكم السلام ، اتمنى اعاده قراءه الموضوع و الاستماع لمقاطع الاطباء لان الاجوبه موجوده في صلب الموضوع

رد
avatar

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات