ماحكم الجمع بين تعليق الدعاء بالمشيئة وقول طهور ان شاء الله للعلامة محمد بن عثيمين؟

9:25 م


كثر في الاونة الاخيرة الادعية التي تعلق بالمشيئة وذلك بسبب غياب معرفة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حول هذا الامر وحدث اللغط حول نهي الرسول عليه الصلاة والسلام تعليق الدعاء بالمشيئة وبين قوله صلى الله عليه وسلم للمريض "طهور ان شاء الله"

فالكثير وانا كنت منهم نغفل عن حديث النبي عليه الصلاة والسلام "لا يقولنَّ أحدكم: اللهمَّ اغفر لي إن شِئت، اللهم ارحمني إن شِئت. ليعزم في الدعاء؛ فإنَّ الله صانع ما شاء لا مكره له" (رواه البخاري: [6339]، ومسلم: [2679])

ومن هذا المنطلق قمت بالبحث حول الموضوع واتضح لي ان الحديث صحيح موجود في كتب البخاري ومسلم وحول الجمع مابين النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة وقوله للمريض طهور ان شاء الله اجابنا فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين في محاضرة صوتية رفعتها على اليوتيوب للفائدة




السؤال والجواب من موقع الشيخ العلامة محمد بن عثيمين

السؤال:
ورد النهي في السنة عن تعليق الدعاء بالمشيئة ما وجه قول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض: «لا بأس .. طهور إن شاء الله»؟

الجواب:
النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة هو قول الإنسان: اللهم اغفر لي إن شئت، وهذه أقبح من قول: اللهم اغفر لي إن شاء الله. هذه واحدة.
ثانياً: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس طهور إن شاء الله». وهذا خبر، وهو طهور بالنسبة للمريض إذا احتسب الأجر، والمريض قد يحتسب الأجر، وقد لا يحتسب، فإذا لم يحتسب لم يكن طهوراً له.
فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن شاء الله».  هو كالرجاء أن يكون هذا المريض محتسباً للأجر فيكون مرضه طهوراً له، وحينئذٍ لا ينافي تعليق الدعاء بالمشيئة.

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات