كتب د. عبدالله العويصي
رغم رفضي للفرعيات وقبولي بالتشاورية والفرق الجوهري ما بينهما من مبدأ لا خاب من استشار وللوصول لأفضل الأشخاص لتمثيل القبيلة أو الحزب أو العائلة وهذا ما يحدث فعليا بالكويت سواء بالتجمعات أو التكتلات أو الأحزاب أو القبائل.
إلا أن الدائرة الخامسة كان لها موقف كبير ممن نعتقد أنهم سقط القوم والمرتشون والقبّيضة، إذا إن النتائج كانت قوية وتعبير صريح وواضح لهؤلاء المرتزقة، وان الناس لها كرامات وليس كل إنسان يشترى بالمال أو بالمعاملات، ولدى يقين أن جميع الانبطاحيين والمرتشين سوف يكون مصيرهم في دوائرهم كمصير الدائرة الخامسة حيث سيلفظهم المجتمع إلى مزبلة التاريخ.
وهنا لدي رأي مقتنع به تماما وهذا ما أؤكد عليه في مقالاتي أو خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر أو من خلال زياراتي للدواوين، إنني أراهن على وعي الشباب والمجتمع الكويتي، هؤلاء الشباب الذين خرجوا إلى ساحة الإرادة عن بكرة أبيهم ليقولوا الكويت أولا وتطبيق القانون بحذافيره على الكبير قبل الصغير، وأولوياته لنعيد الكويت كما كانت درة الخليج وشعارهم لنتوحد جميعا ويكون هدفنا التنمية بجميع ما تحمل من معنى، وإنني دائما أراهن أن الكويت القادمة ستكون أفضل من سنوات الكساد السابقة.
نكشة
من خلال عملي في المجال الخليجي لمست في الأسبوع المنصرم التفاؤل والفرحة والسرور من جميع الزملاء وردود الأفعال السعيدة والمتفائلة تجاه مقترح خادم الحرمين الشريفين وهو الانتقال من مرحلة التعاون الخليجي إلى الاتحاد الخليجي وهذا المقترح لا شك هو ما يتمناه جميع الخليجيين بلا استثناء وهذا ما بدا جليا وواضحا من خلال قبول أصحاب السمو والجلالة هذا المقترح والثناء عليه.
ونحن كشعوب دول المجلس أيضا يسعدنا أن يترجم هذا الاقتراح بسرعة وفاعلية لما يحققه من ازدهار اقتصادي وتجاري وأمني لدول المجلس وهذا ليس بصعب ولا مستحيلا وذلك بسبب توحد العادات والتقاليد واللغة والدين بل أن دول المجلس أشبه بما تكون ستة أولاد لأب واحد، وهذا ما يغضب الجارين هذا ما سيحفظ دول المجلس من جميع الأخطار، وأما من يخالف رغبة ولي الأمر و90% من الشعب الكويتي فهذا ما سنتطرق له في المقالات القادمة بإذن الله لنبين للقارئ الكريم الأسباب الحقيقية لرفض بعض الإخوة هذا المقترح.
وأخيرا ودائما نقول الكويت للجميع وبالجميع ... والكويت تستحق الأفضل.
رغم رفضي للفرعيات وقبولي بالتشاورية والفرق الجوهري ما بينهما من مبدأ لا خاب من استشار وللوصول لأفضل الأشخاص لتمثيل القبيلة أو الحزب أو العائلة وهذا ما يحدث فعليا بالكويت سواء بالتجمعات أو التكتلات أو الأحزاب أو القبائل.
إلا أن الدائرة الخامسة كان لها موقف كبير ممن نعتقد أنهم سقط القوم والمرتشون والقبّيضة، إذا إن النتائج كانت قوية وتعبير صريح وواضح لهؤلاء المرتزقة، وان الناس لها كرامات وليس كل إنسان يشترى بالمال أو بالمعاملات، ولدى يقين أن جميع الانبطاحيين والمرتشين سوف يكون مصيرهم في دوائرهم كمصير الدائرة الخامسة حيث سيلفظهم المجتمع إلى مزبلة التاريخ.
وهنا لدي رأي مقتنع به تماما وهذا ما أؤكد عليه في مقالاتي أو خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر أو من خلال زياراتي للدواوين، إنني أراهن على وعي الشباب والمجتمع الكويتي، هؤلاء الشباب الذين خرجوا إلى ساحة الإرادة عن بكرة أبيهم ليقولوا الكويت أولا وتطبيق القانون بحذافيره على الكبير قبل الصغير، وأولوياته لنعيد الكويت كما كانت درة الخليج وشعارهم لنتوحد جميعا ويكون هدفنا التنمية بجميع ما تحمل من معنى، وإنني دائما أراهن أن الكويت القادمة ستكون أفضل من سنوات الكساد السابقة.
نكشة
من خلال عملي في المجال الخليجي لمست في الأسبوع المنصرم التفاؤل والفرحة والسرور من جميع الزملاء وردود الأفعال السعيدة والمتفائلة تجاه مقترح خادم الحرمين الشريفين وهو الانتقال من مرحلة التعاون الخليجي إلى الاتحاد الخليجي وهذا المقترح لا شك هو ما يتمناه جميع الخليجيين بلا استثناء وهذا ما بدا جليا وواضحا من خلال قبول أصحاب السمو والجلالة هذا المقترح والثناء عليه.
ونحن كشعوب دول المجلس أيضا يسعدنا أن يترجم هذا الاقتراح بسرعة وفاعلية لما يحققه من ازدهار اقتصادي وتجاري وأمني لدول المجلس وهذا ليس بصعب ولا مستحيلا وذلك بسبب توحد العادات والتقاليد واللغة والدين بل أن دول المجلس أشبه بما تكون ستة أولاد لأب واحد، وهذا ما يغضب الجارين هذا ما سيحفظ دول المجلس من جميع الأخطار، وأما من يخالف رغبة ولي الأمر و90% من الشعب الكويتي فهذا ما سنتطرق له في المقالات القادمة بإذن الله لنبين للقارئ الكريم الأسباب الحقيقية لرفض بعض الإخوة هذا المقترح.
وأخيرا ودائما نقول الكويت للجميع وبالجميع ... والكويت تستحق الأفضل.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات