'بلاغي ضد ناصر المحمد ليس لدفن القضية'

12:02 ص

ثارت تساؤلات وشن هجوم على المحامي نواف الفزيع بسبب تقدمه ببلاغ للنائب العام حول التحويلات المليونية، وهو ما فسره كثيرون على أنه محاولة ضمن محاولات لطمطمة القضية ودفنها في مهدها وإضعاف مواقف لجان التحقيق البرلماني حولها، فكتب الفزيع مدافعا عن موقفه اليوم فكان 'مقال اليوم'، والتعليق لكم:

في أكبر حملة شتم وسب مرَّت على تاريخ الانترنت بالكويت وعلى شخصنا الضعيف وقد حركت فيه مكائن التيارات السياسية مجتمعة والعناصر الانترنتية الموالية للحكومة لهم كلهم نقول يواش يواش!
أول شيء نقوله ان الله اعلم بالنوايا وحده ونيتنا على الله لا نريد الا ارضاءه فلا قصد لنا انتخابي أو غير انتخابي والله وحده اعلم وهو سبب صبرنا على ما نالنا من اذى بالقول، كل من شتمنا مازادنا الا حسنة في ميزان اعمالنا فشكرا على كل حسنة علها تنفعنا في يوم لا يفيد فيه نفاق منافق او تأييد تيار أو حكومة لكن من صبر على ما رأه حق انصياعا لحكم الله فيه.


ثاني شيء فيما نقوله اننا سنطرح تساؤلات منطقية وعلى السادة الشتامين والمنتقدين التأمل بمنطقية فيها «على ان تستمر الشتيمة فهي حسنة لا نود انقطاعها منكم!».
البعض يقول اننا سنقدم بلاغاً ضعيفاً حتى تحفظ القضية ولا ندري لحد هذه اللحظة ما هي معايير البلاغ الضعيف وكيف استنتجتم ان بلاغنا ضعيف الا اننا نود ان نؤكد بأننا بخلاف بلاغنا سنقدم كل المستندات التي قدمت في قضية التحويلات من النائب مسلم البراك وغير النائب مسلم البراك.
نؤكد كذلك ما قلناه في المؤتمر الصحافي اننا على استعداد لتلقي المستندات المفيدة بالقضية وتقديمها بأنفسنا بل ناشدنا كل مهتم ومطلع بأن يتقدم ببلاغه وعلى رأسهم نواب الامة والذين تبنوا القضية لم نمنعهم من ذلك ولا نملك منعهم من ذلك، هل هذا كلام واحد يريد ان يقدم بلاغاً للحفظ؟ بمنطقية فكروا بس لا تنسونا بالشتيمة الله يجزاكم خير!.
كل قضايا المال العام التي اثيرت كان لنا منها موقف موحد قدمنا بلاغاً بالمكلسن وبلاغاً بمولدات 2007 وبلاغاً باعلانات الداخلية وبلاغاً بالمصفاة الرابعة فما الجديد في تقديمنا هذا البلاغ؟ وهل كانت مفاجأة ان يقدم شخص بهذا التاريخ بلاغاً على قضية مال عام تخص رئيس الوزراء السابق؟
نأتي لموضوع اللجان، لم نمنع أحد من أن يتقدم بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع ومن نحن حتى نمنعكم من ذلك نحن لسنا نواب أمة ولسنا أعضاء حكومة حتى نملك تشكيل لجان تحقيق بالإضافة الى أن من يقول ان البلاغ سيعيق عمل لجنة التحقيق ما علاقة عمل لجنة التحقيق البرلماني بعمل السلطة القضائية وهما كما نعرف سلطتان مستقلتان؟!
هناك من يقول ان مصير البلاغ الحفظ لان كل البلاغات التي قدمت للجنة القضائية قد حفظت.
كل البلاغات لم يقدمها شخصنا الضعيف بل قدمت من كثيرين وهذا طعن ليس فينا انما تشكيك في السلطة القضائية التي هي من تشكل اللجنة وتصدر القرار لا شخصنا المتواضع.
لكن لنساير هذا المنطق الساذج ونتساءل وهل انتهت لجان التحقيق البرلمانية لإدانة احد في مجلس الامة من العهد الذهبي لرموز العمل الوطني كالخطيب والمرحوم المنيس واحمد الربعي الى يومنا هذا؟
هل ادين احد في تحقيق لجنة هاليبرتون؟ او المكلسن؟ او مولدات 2007 او اعلانات الداخلية؟ ونعني هنا بالادانة الفعلية المتمثلة بإقالة الوزير المعني أو رئيس الحكومة المعني أو احالتهم للنيابة بناء على توصيتهم ومن ثم ادانتهم المحكمة؟
هاتوا لنا لجنة تحقيق واحدة أو قضية مال عام واحدة نجحت لجنة تحقيق واحدة في نيل ادانة عليها؟
ذهبنا بالمكلسن ببلاغ بعد تقرير اللجنة وحفظ اول وثاني بلاغ وما احد زعل ذهبت هاليبرتون ببلاغ بعد اللجنة وحفظ البلاغ وما احد زعل ذهبنا بوزير الداخلية ببلاغ بعد استجوابين وتقرير من ديوان المحاسبة وحفظ البلاغ ولم يزعل احد اليوم بكل بساطة بعد هذا التاريخ وهذه الحقائق تزعلون لماذا قدمنا البلاغ قبل تحقيق اللجان يعني هالمرة راح تنجح اللجنة و40 سنة في اللجان ما نجحت؟ (وارجعوا لدراسة المرحوم الدكتور خلدون النقيب في عمل لجان التحقيق البرلمانية والمننشور في الزميلة (القبس).
المضحك في الموضوع البعض ممن دخلوا في حملة (اللي يحب النبي يضرب) علينا ومنهم محامي واحد من اشهر منتهكي المال العام في الكويت كنا نراه يركض في اروقة المحاكم خلف معزبه وموكله الذي توفاه الله، اليوم يحاضر علينا بعد تاريخنا ومواقفنا اذ لم نخرج في يوم بقضية بالمحكمة ندافع فيها عن مغتصب للمال العام الأخ محامي واحد من اكبر حرامية المال العام صار شريف روما على المال العام لكن شنقول واللي يحب النبي يضرب فينا!
< ملاحظة: كل من شتمنا أو انتقدنا يمون علينا لأنه كويتي الا واحد فتى مليجة نقول له لا تفتح علينا نفتح عليك فعلى اضعف الايمان نحن ننتمي لوطن واحد وولاؤنا لجنسية واحدة نعيش ونموت على هذه الارض ما نتقاعد من ارض اخرى بوظيفة مدرس ونأتي لهذه الارض نتكلم فيها بالشأن الكويتي، اسكت ترى حتى معزبك بندر ما راح يفيدك!


المحامي نواف سليمان الفزيع 
 

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات