أقيمت قبل أيام بطولة عربية للكراتيه شارك بها منتخبنا الوطني للكراتيه 'عمومي'، وعندما وصل الوفد إلى المملكة المغربية للمشاركة في بطولة المغرب الدولية 'كأس الملك محمد السادس' قامت السلطات بإيقافه بعد العثور على كميات كبيرة من الكتب بشنط الإداريين واللاعبين، وقام رئيس الوفد 'م.ق' بإبلاغ السلطات المغربية أنه صاحب هذه الكمية من الكتب ولاعلاقة للإداريين ولا اللاعبين بها، مؤكدا لهم أنها مصاحف دينية أتى بها لتوزيعها على زملائه بالمغرب، ولكن السلطات المغربية لم تقتنع بكلامه وقامت بإحتجازه ومصادرة الكتب، بينما أخلت سبيل بقية الإداريين واللاعبين.
وبعد مضي ساعات قامت السفارة الكويتية بالرباط بالتواصل مع السلطات المغربية وأكدت لها أن هذه الكتب عبارة عن مصاحف للقرآن الكريم ولكن شكلها الخارجي تم تغليفه على أنها مهداه إلى روح أحد المتوفين كصدقة على روحه، وهنا قامت السلطات المغربية بإخلاء سبيل رئيس الوفد.
وقالت مصادر ل
أن رئيس الوفد معروف بالتشدد الطائفي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يضع
بها المنتخب بمواقف محرجة أمام بقية الوفود وحتى اللاعبين، وذلك بخلطه
الكبير بين الدين والمذاهب والرياضة!! حيث أكدوا أن رئيس الوفود يقوم خلال
تنقل الوفد بالباص بتشغيل 'لطميات' ويتعمد إذاعة الصوت عندما يتوقف الباص
بجانب بقية الوفود الخليجية والعربية، ويردد عبارات وشعارات مذهبية داخل
الصالات عند فوز أي لاعب كويتي بأي مواجهة كنوع من التشجيع!!
وقالت المصادر أن الوفد عاد للكويت منذ 4 أيام، بينما بقي رئيس الوفد لوحده بالمغرب، على الرغم من عدم منعه من السفر من قبل السلطات المغربية حيث لم تسجل بحقه أي قضية.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات