وجهاء قبائل السهول وسبيع يدعون إلى انتخاب المحامي السبيعي

6:57 ص


دعا وجهاء قبيلتي السهول وسبيع في اجتماع لهما مساء أمس الأول في منطقة فهد الأحمد، إلى انتخاب مرشح الدائرة الخامسة المحامي الحميدي السبيعي، حيث أثنوا على مواقف الأخير التي برزت خلال السنوات الأخيرة وبالتوازي مع ما شهدته البلاد من أزمة سياسية، والتي كانت محط أنظار القبيلتين ومحل رضا من قبل وجهائها وأبنائها بل وأبناء الكويت قاطبة، لافتين إلى أن الحميدي يعتبر أحد الرجال الذين تتطلبهم المرحلة المقبلة، داعين إياه إلى أن يكون على مستوى طموح القبيلتين، وأن لا يحيد عن التوجه السليم، وأن لا يتحالف مع أي من رموز الفساد وإلا ستقف القبيلة في وجهه.

وفي كلمة ألقاها أمام جموع أبناء القبيلتين، قال السبيعي: إن قبيلتي السهول وسبيع حقتتا رقما صعبا في الدائرة الخامسة وبات هذا الرقم محط أنظار القبائل الأخرى والمرشحين المستقبلين، وأصبح الكل يسعى للتحالف معنا رغم العدد القليل لنا، مشيرا إلى أن هذا النجاح كان ثمرة التلاحم والتماسك والمواقف التي يشهد لها التاريخ ويثني عليها الجميع.

وأضاف السبيعي، أن الجميع يراهن على أننا سنقوم بانتخابات فرعية، وقد قدمنا نموذجا رائعا في التزامنا بالقانون، لافتا إلى أن الحكومة السابقة لم تكن على مستوى الطموح، مما حرك الشارع واستنفر عيالنا من الشباب الذين رفعوا الرأس، وتفاعلوا مع الحراك السياسي، وأكبر دليل على ذلك هو أن أحد أبناء القبيلة في السجن وهو حسن العوضة، واعدا أبناء القبيلتين بأن يقدم صورة مشرفة، وأن لا ينأى عن اقتراحاتهما وتوجيهاتهما.

من جانبه، أكد المرشح السابق سعد البوص السبيعي،أن المحامي الحميدي من أفضل شباب القبيلتين، وهو ما تتطلبه هذه المرحلة، حيث إنه ليس أستاذ قانون فحسب وإنما أستاذ أخلاق أيضا، "ونحن بأمس الحاجة إلى الأخلاق، فالنائب عن الأمة إذا لم يتمتع بالأخلاق فليس عنده مصداقية، وبالتالي، لا يرجى منه خير".

وتمنى البوص أن يصل الحميدي إلى مجلس الأمة وأن يحقق طموح القبيتلين وأمانيها، لافتا إلى أن هذه الأيام والعراك السياسي تستدعي همة من الشباب، متمنيا أن تكون مخرجات المجلس القادم طيبة وتكون كفؤة لهذه المرحلة الصعبة، بعد أن أصبحنا في مؤخرة الدول بسبب التجانس بين السلطتين، كما نأمل في سمو رئيس مجلس الوزراء والذي نأمل أن يكون كفؤا للمرحلة القادمة.

ودعا نواب الأمة الذين ستنتخبهم الكويت إلى أن ينهضوا بالبلد من هذا الوحل الذي جعلنا في مؤخرة الدول المجاورة والإقليمية  والعالمية، وقال: نأمل من الشيخ جابر المبارك أن يحقق أمنية سمو الأمير بتطبيق القانون وبسط العدالة في تعيين الوزراء والوكلاء حيث إن الدائرة الخامسة تم تعيين فيها وزير واحد ووكيل واحد واثنان من الوكلاء المساعدين، متسائلا: هل هذه عدالة؟

ولفت إلى أن مقاييس التوزير والمناصب العليا يجب أن تكون للكفاءات، وبالتالي فإن الدائرة الخامسة تزخر بكفاءات لا حدود لها، متمنيا من الحميدي مع أعضاء مجلس الأمة أن يعطوا الدائرة الخامسة حقها، مشددا على أن قبيلتي السهول وسبيع هم أصحاب كلمة وأوفياء في عهدهم والأمر ليس بالكثرة، ونقول للحميدي: لقد تخطيت الدرجة الأولى من السلم بهذا الحضور وبهذه التزكية.

بدوره، أقسم د. مبارك الناهض السهلي  أن لا يذهب صوته إلا لمن يستحق، لافتا إلى أن قبيلتي السهول والسبيع شاركتا في إقامة الدولة، وموالاة الحكومة التي تعمل وتستحق الموالاة، وفي المقابل، " شاركنا في ساحة الإرادة، وأقسمنا أن لا نغادرها قبل أن تسقط الحكومة الفاسدة، ولو كانت الحكومة القادمة سيئة لكنا أول المواجهين لها".

ودعا القبليتين إلى اختيار من يحمل الأمانة، وأن يكونوا على قلب واحد، وقال: لن نقبل من الحميدي أن يتحالف مع أي واحد غير كفؤ، ونريد اختيار الأحسن حتى نكون أداة جبارة، ونكون فخر للقبيلتين، لافتا إلى أن  المحامي الحميدي "فخر للقبيلتين، وقد سجل موقفا في الأيام الماضية، ولو حاد عن الطريق لوقفنا في وجهه ولكنا أول المعارضين له".

أما مدير جمعية المعلمين السابق عايض الحرفان السهلي: فقد توجه بالدعاء إلى الله أن يكتب النجاح والتوفيق للمحامي الحميدي السببعي، وأن تكلل كل الجهود في صالحه إلى أن يصل إلى قبة البرلمان، لافتا إلى أن المعروف لا يعرّف، فالحميدي له باع طويل وقد ظهرت مواقفه خلال السنتين الماضيتين في الدفاع عن الدستور وعن شباب الكويت، علاوة على أنه يسطر نهجا وفكرا جديدين.

ودعا الشباب إلى عدم افتقاد الحماس المتزن، فمصدر الاتزان هو ما نحن عليه في القبيلتين، داعيا إلى أن تكون هناك رسالة ورؤية واضحة في البرنامج الانتخابي، ونحن سند للحميدي وعون له برؤية ورسالة واضحة من أجل الكويت، وندعوه إلى ملاحقة كل من دنس نفسه من أجل المال السياسي على حساب هدم الكويت.

من جانبه، أكد المحامي فيصل فالح السبيعي، أن 50 سنة مرت ونحن نحاول الوصول إلى مجلس الامة بسبب المجاملات وعدم التنظيم، ولكن أتى اليوم لننظر إلى أنفسنا ولا نتبع الآخرين ونضع أنفسنا في موقف الضعف، لافتا إلى أن هذا التلاحم بين أبناء القبيلتين يدل دلالة قاطعة على أننا أناس لا يهمنا الكرسي، ولكننا نضحي من أجل الآخرين الذين يستحقون.

وتابع: لا نريد أقوالا وإنما أفعالا، وما نريده هو أن نقف مع الحميدي حتى وإن انتهت الانتخابات، حيث لا بد أن نضع لنا قاعدة في المنطقة لاسيما وأننا وصلنا إلى عدد كبير، متمنيا الوقوف مع المحامي الحميدي السبيعي، فعندنا المبدأ والمصداقية وقد وقفنا مع القبائل رغم أننا شعرنا منهم بعض الخذلان.

أما المهندس فلاح بن خيوط السبيعي، فقد ذكر أن هذا الجمع والتلاحم بين أبناء القبيلتين إنما هو نعمة من الله تعالى، وسيقطف الجميع ثماره خلال الفترة المقبلة، وقال: إننا كلنا اليوم موجودون من أجل دعم المحامي الحميدي، ليس لشيء غير  مصلحة القبيلتين ومصلحة الوطن، وتنمية هذا البلد حيث إنها بلد خير ونعمة، لافتا إلى أن مجلس الأمة يمثل الحراك السياسي في البلد، ولا بد أن نضع لبنة في هذا البناء في ظل صاحب السمو ورئيس الوزراء الذي نتمنى أن يلتفت إلى أبناء هاتين القبيلتين اللتين تزخران بالكفاءات الطيبة، فأبناؤنا يستحقون الأفضل.

مواضيع ذات صلة

التالي
« السابق
السابق
التالي »

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات