تغييران أجراهما البرتغالي جوزيه مورينيو في الشوط الثاني صحح بهما أخطاء تشكيل البداية أهديا الفوز لريال مدريد بنتيجة 3-0 على منافسه أبويل نيقوسيا القبرصي في المباراة التي أقيمت بينهما في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على ملعب نيو جي اس بي ستاديوم معقل فريق أبويل ، وبهذه النتيجة يقترب الريال من الصعود للدور قبل النهائي قبل لقاء العودة الذي سيقام في ملعب سانتياجو برنابيو معقل النادي الملكي يوم 4 أبريل القادم .
جاءت المباراة ضعيفة المستوى في الشوط الأول حيث لم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما ، وخاصة ريال مدريد الذي يوجد في تشكيلته أفضل نجوم العالم .. وكذلك لم يقدم أبويل العرض المنتظر منه بعد أن وصفه الجميع بالحصان الأسود للمسابقة الأغلى في أوروبا .. بينما قدم الريال شوط ثان جيد وتمكن من إحراز هدفين من خلال كريم بنزيما في الدقيقتين 74 و 90 وكاكا في الدقيقة 82 .
الثعلب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد ، إعتمد على الرباعي الهجومي وهم هيجوين في المقدمة القادر على إقتناص أنصاف الفرص ، ومن خلفه الثلاثي رونالدو من الجهة اليسرى ، وأوزيل ، وبنزيما من المنتصف وخاصة بنزيما الذي يجيد التقدم من الخلف للأمام ، ليلعب الريال بطريقة 4-2-3-1 وهي الطريقة الهجومية التي يجيدها هجوم الملكي ونسي مورينيو دور صانع الألعاب الذي يجيده كاكا بجوار أوزيل في الفترة الأخيرة، بينما دفع بنوري شاهين في المنتصف بعد غياب طويل عن التشكيل ، وبجواره المتألق سامي خضيرة .
في المقابل أدرك إيفان جوفانوفيتش المدير الفني لأبويل نيقوسيا القبرصي صاحب المفاجاَت في دوري الأبطال ، أنه يواجه فريق من أفضل فرق العالم من حيث تواجد نجوم أسماؤهم رنانة في عالم الساحرة المستديرة أو من خلال نتائج الفريق في الليجا ، وتصدرهم المسابقة ، وكذلك في دوري الأبطال ، ولذلك عمد إلى تواجد كثافة عددية في منتصف الملعب في محاولة للسيطرة على منطقة المناورات من ناحية ، وإيقاف خطورة نجوم الريال من جهة أخرى فلعب بطريقة 4-4-1-1 مستغلا مهارة المهاجم إيلتون في الأمام ، ومن خلفه السريع تريكوفسكي لتنفيذ الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها الفريق .
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات