اغلبنا ان لم نكن جميعنا سمعنا عن القرية التي اهلكها الله من خلال بركان وكان هذا في سنة 74 بعد الميلاد وكانت تحت الحضارة الرومانية ولكن الانباء تضاربت حول ان سبب الهلاك هو بسبب معصيتهم لله وانتشار الزنا ام لا وانا لن اخوض في هذا الامر كثيرا لان هذا من الغيبيات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى ولكن ما سوف تشاهدونه هو كيفية دفن هذه القرية بالرماد عن بكرة ابيها وتم اكتشافها في القرن الثامن عشر اي كانت مدفونه ما يقارب 1600 عام ! وكان يعيش فيها حوالي 200 ألف نسمة وكانت القرية تطل على جبل بركاني يسمى فيزيوس او فيزوف وقد كان هذا الجبل خامد لمدة 1500 عام تقريبا ولكن ثورانه في تلك الليلة استمر لمدة 18 او 19 ساعة لينهي هذه المدينة ويقوم بتدميرها ودفنها تحت الرماد والعجيب ان الكثير من الجثث تم العثور عليها على هيئتها الصحيحه وقد غطيت بقالب من الرماد الذي تجمد ليحفظ لنا شكل الاجسام وتميزت المدينة بالترف والعيش الرغيد في ازدهار الحضارة الرومانية والغريب ان هذا البركان لم يمنح لبعض السكان اختيار طريقة الهروب لانه كان يمطر عليهم حجاره خفيفة مجففة اشبه بالاسفنج او ما يسمى بمطر الخفاف والتي تكالبت عليهم لتسد الطرقات والابواب ولتهدم الاسقف وتنهي حياة البعض وايضا بعض السيلان الناري الحارق لم يعطي للبعض ان يقوموا بأي حركه او رده فعل لانهم تفحموا على الفور والكثير من الاحداث التي حدثت لخصتها قناة ناشيونال جيوغرافيك في هذا الفيديو الوثائقي المميز
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات