علمت «الكويتية» أن خلافا حادا يسود صفوف التجمع السلفي في الدائرة الثانية،
والسبب الرئيس يعود إلى انضواء النائب السابق علي العمير ضمن التجمع.
ففي الوقت الذي أعلن فيه النائب السابق علي العمير أنه لن يخوض الانتخابات
مستقلا بل عن التجمع السلفي، فقد أكدت مصادر أن النائب السابق خالد السلطان يرفض رفضا
قاطعا دخول العمير مرشحا عن التجمع السلفي، نظرا لوجود شبهات تحيط بالأخير حول تضخم
حساباته البنكية بالملايين، وأنه لن يخوضها بمعية العمير حتى وإن كانا من دائرتين مختلفتين،
رغم أن العمير قدم شهادات تفيد بنظافة حساباته البنكية.
وبحسب المصادر فقد رفض النائب الأسبق والمرشح المحتمل عن الدائرة الثانية
فهد الخنة، المحسوب على التجمع السلفي، دخول المتسترين بالدين والنائب المفسد، فمنهج
السلف الصالح لايتناسب مع النائب المفسد المجاهر بإفساده.
من جهته برر العمير موقفه من الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس الوزراء
السابق الشيخ ناصر المحمد بأنها «لا ترقى إلى عدم التعاون». وفي الدائرة الرابعة، علمت
«الكويتية» بحسب مصادرها أن الحركة الدستورية الإسلامية أبدت رفضها لترشح النائب الأسبق
خضير العنزي ممثلا عنها في هذه الدائرة، ويأتي هذا الرفض نظرا لمواقف العنزي في المجلس
الذي كان نائبا فيه، وأن فرص نجاحه تبدو ضعيفة، فضلا عن رفضها المطلق لدخوله الانتخابات
الفرعية.
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
نرفض الردود التي تحتوي على بريد الكتروني أو روابط دعائية لمواقع او مدونات أخرى الإبتساماتإخفاء الإبتسامات